في أول تعليق لرئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح على التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، ، قال علي الجرادي، إن المنطقة كانت تواجه في السابق "خطرين"، لكنها في المستقبل "ستواجه خطرًا واحدًا"، في إشارة ضمنية إلى أن الصراع بين طهران وتل أبيب قد يُفضي إلى انحسار أحد التهديدات المستمرة على الأمن العربي.
تصريحات الجرادي لاقت ترحيبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي من قبل شخصيات يمنية من مختلف التيارات السياسية، واعتبرها كثيرون تعبيرًا عن موقف شعبي يمني موحد يرى في النظام الإيراني والإسرائيلي تهديدين متوازيين وخطرًا مزدوجًا على الأمة العربية ومقدساتها.
ويرى متابعون أن كلام الجرادي يُعيد التأكيد على القناعة اليمنية الراسخة بأن دعم القضية الفلسطينية لا يعني الوقوف إلى جانب النظام الإيراني الذي لعب دورًا تخريبيًا مباشرًا في الحرب اليمنية، عبر دعمه ميليشيات الحوثي بالسلاح والمستشارين العسكريين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ما أدى إلى سقوط مئات الآلاف من القتلى وتشريد الملايين، وتدمير المؤسسات والبنية التحتية.
وعلى الرغم من التأييد الشعبي الواسع في اليمن للمقاومة الفلسطينية، يرفض اليمنيون تبرئة النظام الإيراني أو إضفاء شرعية على تدخله في شؤون المنطقة، مشددين على أن طهران تستخدم شعارات المقاومة كأداة لتحقيق أجندة طائفية وتوسعية أشعلت الفوضى في أكثر من بلد عربي.
كانت المنطقة تواجه خطرين، في المستقبل ستواجه خطراً واحداً
June 18, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news