أفادت مصادر اعلامية، مساء اليوم، بأن ثلاث طائرات حكومية إيرانية وصلت إلى مطار مسقط الدولي في سلطنة عُمان، قادمة من جنوب إيران، وعلى متنها وفد يُعتقد أنه تفاوضي من طهران، في خطوة تشير إلى تحريك محتمل لقناة مفاوضات خلف الكواليس.
ولم تُعرف بعد هوية أعضاء الوفد الإيراني أو الجهة التي يسعون للتفاوض معها، غير أن المراقبين يرون في الخطوة محاولة لتفادي مزيد من التصعيد بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية المكثفة على الداخل الإيراني، واستهداف شخصيات نووية وعسكرية رفيعة.
في المقابل، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته، مؤكدًا في تصريحات صحفية أدلى بها قبل قليل:
“أريد استسلامًا غير مشروط من إيران، وبعد ذلك سنقوم بتفجير كل المنشآت النووية.”
“الإيرانيون نواياهم سيئة، منذ 40 عامًا وهم يهتفون الموت لأمريكا والموت لإسرائيل. كانوا متنمرين، وهم ليسوا كذلك بعد الآن.”
“لولا نفاد صبري مع الإيرانيين، لما حصل الذي حصل.”
“الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا للغاية، وربما أقل من أسبوع.”
وأكدت وكالة رويترز بدورها وصول الوفد الإيراني إلى مسقط، فيما تتكتم السلطات العمانية عن أي تفاصيل تتعلق بمضمون الزيارة أو نتائج متوقعة.
وتشهد المنطقة توترًا غير مسبوق بعد العملية الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت العمق الإيراني، وردود الفعل الأمريكية التي ألمحت إلى خيار الحرب الشاملة في حال رفضت طهران تقديم تنازلات سياسية أو نووية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news