المحامية عفراء الحريري والموقف المسؤول لمدير الأمن مطهر الشعيبي

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 120 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
المحامية عفراء الحريري والموقف المسؤول لمدير الأمن مطهر الشعيبي

بقلم : العميد عمر عبدالكريم

يذكرني ذلك بالموقف مع نورا الجروي الناشطة المؤتمرية التي كانت تقود بعض من الشبان ونساء في تظاهرة صغيرة كانوا يتجمعون كل يوم ثلاثاء أمام وزارة التعليم العالي ثم يتجهون نحو مجلس الوزراء بقصد أرباك المشهد وتعطيل اجتماعات مجلس الوزراء الذي كان يرأسه حينها الأستاذ باسندوه.

وكنت حينها مديرا لأمن العاصمة، وكنت أنزل للتحدث معهم وكنت أطلب منهم التوقف عن أحداث أي شغب وكنت أمنعهم من الأقتراب من مبنى المجلس، وفي الجانب الآخر كان هناك أعتصام أمام المجلس والذي كان يقوده القاضي أحمد سيف حاشد والذي أستمر لأشهر وكانت هناك كذلك مظاهرات شبه يومية يقودها الحوثيين والمؤتمريين من بلاطجة القاع الذين تحوثوا فيما بعد.يعني كان المشهد السياسي معقد جدا وكنا نستخدم معهم أعلى درجة ضبط النفس. ومع ذلك لم  تكن هناك أسباب حقيقية تتطلب كل هذه الفوضى التي تسبب بها المؤتمر في ذلك الحين والذي أدت في نهاية المطاف إلى الأنقلاب على الدولة والأطاحة بحكومة باسندوة ومن بعدها حكومة بحاح.

ثم عادوا يجرون أذيال الخيبة بعد من مرغ الحوثي رؤوسهم في التراب وأشعلوا حربا وقسموا البلد وشردوا الشعب وقتلوا الكثيرين ودمروا كل شئ امامهم.

أما النسوان ومجموعة نورا الجروي فقد لقين من الحوثي مما لم يكن يتوقعن وعدن بخفي حنين بعد أن ضحوا بدولة ووقعوا في لعنة التأريخ.

ولنعد الى قضية المحامية عفراء، رغم أني اشعر أن المشهد مختلف تماما، فهناك كانت مؤامرة دنيئة واضحة قبل 2015م بانت معالمها من أول الطريق فيها أستهدفت الدولة بكاملها التي أضحت في خبر كان بسبب أن الموقف السياسي لصناع القرار في الدولة حينها كان ضعيفا وغير صارما وهي تواجه جحافل المؤتمر والحوثي الذي لم تكن مطالبهم حقيقية.

عفراء وزميلاتها يحتججن لأسباب واضحة ومطالب صحيحة فيها من التقصير، الواضح للدولة بسبب إنعدام الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية ومطالبهن  لا تجد فيها ريحة التآمر، وهي مطالب حقيقية تتطلب دعمهن.

ومع ذلك كان موقف اللواء مطهر مدير الأمن سليما بالإمر بعدم التعرض لهن واخلاء سبيلهن فورا ويحسب له مثل هذا الإجراء.

المسؤول المتزن رغم أني ضد إقتيادهن ألى مركز الشرطة بداية وأن أمر الأفراج

قد صحح الأمر الذي وقع فيه قايد شرطة المعلا بحجز عفراء وزميلتها.

والاخ مطهر أعرفه حق المعرفة كقايد أمني محترم ويعيش وضعا سياسيا حساسا ومعقدا للغاية ومع ذلك فإنه يحسب له  مثل هذا الموقف المسؤول الذي تداركه.

وفي كل الحالات فموقف المسؤول الأمني الاول يكون  في وضع لا  يحسد عليه.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تمرد داخل قـــاعــدة اليمن.. قادة منشقون يمهلون القيادة 10 أيام

الأمناء نت | 711 قراءة 

قرار جمهوري قسري لتعيين محافظ جديد لحضرموت

مراقبون برس | 580 قراءة 

طارق صالح يزور معرض دبي للطيران ويطّلع على أحدث تقنيات الدفاع الجوي

حشد نت | 558 قراءة 

شاهد اول فيديو لاحراق سيارة مواطن في صنعاء

كريتر سكاي | 361 قراءة 

عاجل:تصريح هام لرئيس مجلس القيادة فور عودته الى عدن

كريتر سكاي | 346 قراءة 

عاجل: وصول الرئيس العليمي الى عدن

كريتر سكاي | 289 قراءة 

القبض والتشهير بمقيم يمني في السعودية بعد تحرشه بامرأة (فيديو)

المشهد اليمني | 288 قراءة 

"المهدي المنتظر" في قبضة الشرطة بعد مطاردة أمنية مثيرة !

الوطن العدنية | 287 قراءة 

الرئاسة تكشف هدف عودة العليمي إلى عدن برفقة رئيس الوزراء بن بريك

مراقبون برس | 248 قراءة 

عودة العليمي وبن بريك إلى عدن.. تزامناً مع تحويل 90 مليون دولار للبنك المركزي

الأمناء نت | 241 قراءة