المحامية عفراء الحريري والموقف المسؤول لمدير الأمن مطهر الشعيبي

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 123 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
المحامية عفراء الحريري والموقف المسؤول لمدير الأمن مطهر الشعيبي

بقلم : العميد عمر عبدالكريم

يذكرني ذلك بالموقف مع نورا الجروي الناشطة المؤتمرية التي كانت تقود بعض من الشبان ونساء في تظاهرة صغيرة كانوا يتجمعون كل يوم ثلاثاء أمام وزارة التعليم العالي ثم يتجهون نحو مجلس الوزراء بقصد أرباك المشهد وتعطيل اجتماعات مجلس الوزراء الذي كان يرأسه حينها الأستاذ باسندوه.

وكنت حينها مديرا لأمن العاصمة، وكنت أنزل للتحدث معهم وكنت أطلب منهم التوقف عن أحداث أي شغب وكنت أمنعهم من الأقتراب من مبنى المجلس، وفي الجانب الآخر كان هناك أعتصام أمام المجلس والذي كان يقوده القاضي أحمد سيف حاشد والذي أستمر لأشهر وكانت هناك كذلك مظاهرات شبه يومية يقودها الحوثيين والمؤتمريين من بلاطجة القاع الذين تحوثوا فيما بعد.يعني كان المشهد السياسي معقد جدا وكنا نستخدم معهم أعلى درجة ضبط النفس. ومع ذلك لم  تكن هناك أسباب حقيقية تتطلب كل هذه الفوضى التي تسبب بها المؤتمر في ذلك الحين والذي أدت في نهاية المطاف إلى الأنقلاب على الدولة والأطاحة بحكومة باسندوة ومن بعدها حكومة بحاح.

ثم عادوا يجرون أذيال الخيبة بعد من مرغ الحوثي رؤوسهم في التراب وأشعلوا حربا وقسموا البلد وشردوا الشعب وقتلوا الكثيرين ودمروا كل شئ امامهم.

أما النسوان ومجموعة نورا الجروي فقد لقين من الحوثي مما لم يكن يتوقعن وعدن بخفي حنين بعد أن ضحوا بدولة ووقعوا في لعنة التأريخ.

ولنعد الى قضية المحامية عفراء، رغم أني اشعر أن المشهد مختلف تماما، فهناك كانت مؤامرة دنيئة واضحة قبل 2015م بانت معالمها من أول الطريق فيها أستهدفت الدولة بكاملها التي أضحت في خبر كان بسبب أن الموقف السياسي لصناع القرار في الدولة حينها كان ضعيفا وغير صارما وهي تواجه جحافل المؤتمر والحوثي الذي لم تكن مطالبهم حقيقية.

عفراء وزميلاتها يحتججن لأسباب واضحة ومطالب صحيحة فيها من التقصير، الواضح للدولة بسبب إنعدام الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية ومطالبهن  لا تجد فيها ريحة التآمر، وهي مطالب حقيقية تتطلب دعمهن.

ومع ذلك كان موقف اللواء مطهر مدير الأمن سليما بالإمر بعدم التعرض لهن واخلاء سبيلهن فورا ويحسب له مثل هذا الإجراء.

المسؤول المتزن رغم أني ضد إقتيادهن ألى مركز الشرطة بداية وأن أمر الأفراج

قد صحح الأمر الذي وقع فيه قايد شرطة المعلا بحجز عفراء وزميلتها.

والاخ مطهر أعرفه حق المعرفة كقايد أمني محترم ويعيش وضعا سياسيا حساسا ومعقدا للغاية ومع ذلك فإنه يحسب له  مثل هذا الموقف المسؤول الذي تداركه.

وفي كل الحالات فموقف المسؤول الأمني الاول يكون  في وضع لا  يحسد عليه.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القوات الجنوبية تخوض اشتباكات عنيفة في طور الباحة والطيران يتدخل

نافذة اليمن | 598 قراءة 

الكشف عن حقيقة القرار السعودي الأخير المتعلق باليمن

نيوز لاين | 575 قراءة 

الكشف عن ترتيبات جديدة وتحريك فعلي للمسار السياسي في اليمن

وطن نيوز | 557 قراءة 

العبر على صفيح ساخن.. وحشود مسلـ.ـحة تحشد قرب ثمود لمهاجمة وادي حضرموت

صوت العاصمة | 492 قراءة 

استنفار في الرياض بعد فشل الوفد السعودي الإماراتي في عدن

شبكة اليمن الاخبارية | 467 قراءة 

محمد العرب يوجّه رسالة تحذير للزبيدي: وهم القوة يقود إلى مصير دقلو

نيوز لاين | 465 قراءة 

مليشيا الحوثي تنقل الأسلحة الثقيلة من معسكر استراتيجي في حضرموت إلى هذه المحافظة

المشهد اليمني | 418 قراءة 

حادثة مأساوية: تزويج طفلة لرجل ثلاثيني ينتهي بصدمة تقلب حياتها

نيوز لاين | 359 قراءة 

اعتقال قائد عسكري كبير و الحارس الشخصي للرئيس صالح سابقاً

يمن فويس | 357 قراءة 

الانتقالي ينقل الأسلحة والدبابات الثقيلة من معسكر الخشعة باتجاه شبوة

قناة المهرية | 334 قراءة