وجّه الإعلامي عادل العبيدي انتقادات لاذعة لما وصفه بـ"الانتقائية الإعلامية" في التفاعل مع المظاهرات الشعبية، مشيراً إلى أن بعض الأصوات التي كانت تدّعي الدفاع عن الحقوق والخدمات، اختفت فجأة حين دعا الصحفي صلاح السقلدي إلى مظاهرة أمام قصر المعاشيق خلال وجود رشاد العليمي في عدن.
وقال العبيدي في منشور رصدته العين الثالثة: "الكاتب الصحفي صلاح أحمد السقلدي سبق وكان من المؤيدين والداعمين القويين للمظاهرات النسائية والرجالية التي أقيمت في ساحة العروض قبل وصول العليمي إلى عدن."
وأضاف: "عندما أراد الصحفي السقلدي استغلال تواجد العليمي في عدن بتوجيه مسار المظاهرة إلى المعاشيق للمطالبة بالحقوق والخدمات، ضاع كل أولئك المتظاهرين واختفت كل الأصوات الإعلامية التي كانت تجتهد ليلاً ونهاراً في تحريض المتظاهرين على الاستمرار."
وتساءل العبيدي في ختام منشوره بسخرية: "هل اختفاء كل تلك الأصوات وعدم تفاعلها مع مظاهرة الصحفي صلاح السقلدي يؤكد، وبما لا يدع مجالاً للشك، أنها كانت أصواتاً مسيّسة؟ ولم يكن همها المطالبة بالخدمات أبداً؟"
وتعكس هذه التصريحات اتهاماً مبطناً بوجود أطراف إعلامية وجهات تقف خلف توجيه الحراك الشعبي نحو أهداف محددة تخدم مصالح سياسية، دون ارتباط فعلي بقضايا الناس اليومية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news