كشفت مصادر أمنية مطلعة، اليوم الأربعاء، عن حصول أجهزة الأمن على اعترافات خطيرة أدلى بها المدعو أمجد خالد، القيادي الميداني السابق، تؤكد تورطه في تنفيذ أجندات تآمرية لصالح حزب الإصلاح اليمني، والتنسيق مع مليشيات الحوثي، في خيانة موثّقة للوطن والقضية الوطنية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الاعترافات تم انتزاعها عقب مداهمة أمنية ناجحة نفذتها قوات أمنية خاصة لمنزل "خالد" في منطقة التربة بمحافظة تعز، حيث عُثر على وثائق ومستندات وشهادات رقمية تعزز التهم الموجهة إليه.
وتضمنت الاعترافات تهديدات صريحة من المدعو "أمجد خالد" بـ"فضح التفاهمات" بين قيادات في حزب الإصلاح والجماعة الحوثية، مؤكدًا امتلاكه تسجيلات ووثائق سرية تثبت وجود تنسيق سياسي وعسكري مباشر بين الطرفين، في ما اعتبره مراقبون "قنبلة سياسية" قد تعصف بصورة الحزب وتكشف وجهه الحقيقي.
مصدر أمني رفيع أشار في تصريح إلى أن هذه التطورات "تؤكد صحة الشبهات القديمة حول ارتباط جناح عسكري في حزب الإصلاح بمليشيا الحوثي، والعمل معًا لإضعاف الجبهات الجنوبية وتشويه القوى الوطنية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news