أثار الناشط الجنوبي "أبو صقر الناخبي" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره تعليقاً لافتاً تساءل فيه عن أسباب التناقض في تفاعل المواطنين مع تهاني عيد الأضحى التي نشرها كل من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، ونائبه أبو زرعة المحرمي.
وأشار الناخبي إلى أن منشور الزبيدي قوبل بسيل من التعليقات السلبية، في حين حظي منشور المحرمي بإشادات واسعة، رغم أن "الواقع يشير إلى أن الزبيدي قدّم وناضل منذ سنوات ولا يزال، بينما لم يسجل لأبو زرعة حضور فاعل في تقديم الخدمات أو إدارة الملفات المعقدة".
وقال الناخبي في منشوره: "شفت أكثر المعلقين عند الزُبيدي يشتموا، بينما عند أبو زرعة مدح وثناء.. رغم أن الأول ضل سنوات في الجبهات والسياسة ويمثل المشروع الجنوبي، والثاني حتى اليوم لم يُعرف له إنجاز يُذكر، فليش الناس تذم هذا وتغض الطرف عن ذاك؟"
وتباينت تعليقات المتابعين بين من أرجع الظاهرة إلى تأثير الإعلام و"الظلم الممنهج" تجاه الزُبيدي، ومن اعتبرها نتيجةً لتراجع مستوى الخدمات وغياب الإنجاز الملموس لدى كل الأطراف.
ويُعد عيدروس الزبيدي من أبرز القيادات الجنوبية التي تصدرت المشهد السياسي والعسكري منذ انطلاق الحراك الجنوبي، بينما برز اسم أبو زرعة المحرمي في السنوات الأخيرة كقائد عسكري دون ظهور سياسي واسع النطاق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news