كريتر سكاي/خاص
تشهد نزيلات السجن المركزي في صنعاء وضعًا إنسانيًا كارثيًا، حيث انتشر مرض الكوليرا بشكل واسع بينهن، في ظل ظروف مزرية تتسم بنقص التغذية وتلوث المياه.
ويعاني السجن من اكتظاظ شديد يفوق قدرته الاستيعابية بكثير، فبعد أن كان مصممًا لاستقبال 50 نزيلة كحد أقصى، يضم الآن المئات من النساء.
وتفيد معلومات بوفاة إحدى النزيلات جراء هذا الوضع المتردي، بينما تم نقل عشرات أخريات إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ويزيد الطين بلة وجود أكثر من سبعين طفلاً يعيشون مع أمهاتهم داخل هذا السجن، بينهم من ولدوا بين جدرانه، وهم يواجهون نفس الظروف القاسية التي تهدد صحتهم وحياتهم.
ويُلقي هذا الوضع الكارثي الضوء على تردي أوضاع السجون في مناطق النزاع، والحاجة الملحة لتدخل إنساني عاجل لإنقاذ حياة النزيلات والأطفال وحمايتهم من تفشي الأمراض في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news