يمن ديلي نيوز
: أخلى عضو الرئاسي اليمني “فرج البحسني”، اليوم الأحد 18 مايو/أيار، مسؤوليته عن الإشراف على وضع حلول لاحتواء الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، ملقيًا إياها على “الدولة والتحالف” العربي لدعم الشرعية اليمنية.
يأتي ذلك بعد أسبوع على تكليف مجلس القيادة الرئاسي له بالإشراف على وضع حلول لاحتواء أوضاع المحافظة التي تشهد تصاعدًا للاستقطابات في ظل اتساع التذمر من تردي الخدمات واتهام السلطات المحلية بالخضوع لإرادة “الانتقالي الجنوبي”.
وقال البحسني: “إنني، كعضو في مجلس القيادة الرئاسي، ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة، أضع أمام الجميع – الدولة والتحالف العربي – مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم”.
وشدد في منشور له على منصة إكس، تابعه “يمن ديلي نيوز”، على أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تعيد الأمور إلى نصابها، وتمنح محافظة حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار.
وذكر البحسني أن المحافظة تواجه أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودَفعت بالوضع نحو شلل شبه كامل، واصفًا المرحلة الحالية بـ”الدقيقة”.
وقال إن المرحلة تستدعي تدخلاً حاسمًا وشجاعًا لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى إلى استغلال غياب الحسم وضعف الدولة لفرض ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب، حد تعبيره.
وشدد البحسني على أن أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكنهم الاستمرار في تحمل الإهمال الذي يعكر صفو أمنهم واستقرارهم.
ومنذ اندلاع الحرب عام 2015، تُعد حضرموت واحدة من أكثر المحافظات اليمنية استقرارًا نسبيًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من التعرض لضغوط الاستقطاب السياسي والعسكري في سياق التنافس الإقليمي والمحلي للسيطرة على مناطق النفوذ.
وتشهد المحافظة منذ سنوات صعود العديد من التكتلات المحلية والقبلية، في محاولة لصياغة موقع فاعل لها في أي ترتيبات سياسية محتملة، في ظل استمرار حالة الضعف التي تعانيها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
مرتبط
الوسوم
فرج البحسني
تكبيع الأوضاع في حضرموت
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news