أفاد مسؤول أمريكي بأن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” بدأت بالفعل مغادرة منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا عدم وجود خطط حالية لإرسال بديل عنها.
يأتي هذا الانسحاب بعد أن أمر وزير الدفاع الأمريكي بتمديد بقاء الحاملة مرتين، الأولى لمدة أسبوع لضمان وجود مجموعتين ضاربتين من حاملات الطائرات في المنطقة، والثانية في أواخر مارس لتكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
ورغم إعلان واشنطن والحوثيين التزامهما بوقف الهجمات المتبادلة، إلا أن الحوثيين مستمرون في شن هجمات ضد إسرائيل، وفقًا للمسؤول الأمريكي.
مسؤول أمني إسرائيلي يتوعد بتدمير هذه المواقع في اليمن
إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل إثر رصد صاروخ من اليمن
صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لا تبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بجميع هجماتها ضد الحوثيين، مؤكدًا في الوقت نفسه أن واشنطن ستحافظ على تعزيزاتها العسكرية في المنطقة، وتراقب التطورات بين إسرائيل والحوثيين وإيران.
في غضون ذلك، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجمات ضد موانئ تابعة للحوثيين في اليمن، مدمرًا مطار صنعاء، ومؤكدًا أن إسرائيل ستواصل الرد على هجمات الحوثيين، وملاحقة زعيمهم عبد الملك الحوثي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الهجمات الجوية استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن، بينما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجمات انتهت وأن المقاتلات في طريق عودتها إلى إسرائيل.
كما كشف مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الاستخبارات ديفيد زامير شاهدوا الهجوم على أهداف الحوثيين في اليمن من غرفة العمليات.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، شاركت 20 مقاتلة إسرائيلية في الهجوم على الموانئ بهدف فرض حصار بحري على الحوثيين، حيث قطعت المقاتلات مسافة ألفي كيلومتر وتزودت بالوقود في الجو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news