قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، اليوم الخميس، إن جماعة الحوثي، المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل إدارته، "تحاول مساعدة نفسها"، مشيرًا إلى أنه يريد منها أن "تنسجم مع السعودية" في إطار جهود تهدئة النزاع في اليمن.
وخلال لقاء إفطار جمعه بقادة أعمال في العاصمة القطرية الدوحة، كشف ترمب عن اتفاق سابق توصل إليه مع الحوثيين بوساطة سلطنة عمان، يتعلق بوقف إطلاق النار، واصفًا الاتفاق بأنه كان "ناجحًا جدًا"، لكنه أشار إلى احتمالية انهياره بقوله: "ربما يشنون هجومًا غدًا، وفي تلك الحالة سنعاود الهجوم".
وأوضح الرئيس الأمريكي السابق أن إدارته قررت إعطاء فرصة للسلام في اليمن كما في سوريا، لكنه استدرك قائلاً: "في اليمن لديهم مشكلة كبيرة مع الحوثيين، إنها منطقة معقدة جدًا من العالم".
وأكد ترمب أن طلبًا وُجه إلى إدارته لوقف الهجمات ضد الحوثيين، وهو أمر "لم يُطلب من قبل"، مضيفًا: "لكنهم لن يقوموا بعد الآن بتفجير السفن في البحر، وهذا ما أردناه"، في إشارة إلى التهديدات المتكررة التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
وختم بالقول إن مبعوثي الحوثيين أبدوا "التزامًا كبيرًا" بالاتفاق الأخير، مضيفًا: "سنرى كيف ستسير الأمور".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news