الحملة، التي بدأت في مارس 2025، استهدفت وقف هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ورغم تنفيذ أكثر من 1,000 غارة جوية، ومقتل مئات من مقاتلي الحوثي، بما في ذلك بعض القادة الميدانيين، إلا أن الجماعة استمرت في شن هجمات، بما في ذلك استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل.
بحلول اليوم الحادي والثلاثين من الحملة، طلب ترامب تقريرًا عن التقدم المحرز. لكن النتائج لم تكن مُرضية، إذ لم تحقق الولايات المتحدة تفوقًا جويًا على الحوثيين، واستمرت الجماعة في تهديد الملاحة الدولية. كما تكبدت الحملة خسائر مادية كبيرة، بما في ذلك سقوط طائرة "إف 18" بقيمة 67 مليون دولار من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" .
في هذا السياق، توسطت سلطنة عمان في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، حيث وافق الطرفان على عدم استهداف بعضهما البعض، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news