سقط صاروخ "بي إل-15 إي" الصيني، الذي يُعتبر من أكثر الصواريخ تطوراً، داخل الأراضي الهندية خلال المعارك الأخيرة بين باكستان والهند.
ووفقاً لموقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي، فإن الأجزاء التي بقيت سليمة من الصاروخ قد توفر معلومات استخباراتية قيمة للهند ودول حليفة أخرى.
في تقريره، أشار الكاتب فابيو لوغانو إلى أن المعارك الجوية التي جرت في السادس والسابع من مايو شهدت مشاركة مقاتلات صينية الصنع مثل "جي-10" و"جي إف-17" بالإضافة إلى المقاتلات الأميركية "إف-16 فايبر"، حيث تم استخدام صواريخ "بي إل-15 إي" بشكل فعال.
صور ومقاطع فيديو تداولتها وسائل الإعلام تظهر أجزاء من الصاروخ ملقى على الأرض، مما يدل على أن الصاروخ لم يُدمر بالكامل. ويبدو أن القوات الهندية تعمل على تأمين موقع سقوطه، في حين يُرجح أن الهند لن تتخلص من جميع أجزائه نظرًا لأهميتها الاستخباراتية.
أما عن سبب بقاء الصاروخ سليماً، فقد أشار الكاتب إلى أن ذلك قد يكون نتيجة عدة عوامل، منها الإطلاقات التي تمت من مسافات بعيدة دون دعم توجيهي مستمر، أو حتى خلل بسيط في الصاروخ أثناء الطيران.
صاروخ "بي إل-15" الذي دخل الخدمة في منتصف العقد الماضي، يعتبر نظيراً لصاروخ "إيه آي إم-120 أمرام" الأميركي، حيث يتميز بمزايا متقدمة مثل مقاومة محسّنة للتدابير المضادة وقدرة على تحديثات التوجيه بعد الإطلاق.
ويُعتقد أن مداه الأقصى يبلغ حوالي 200 كيلومتر، بينما النسخة المعدّلة التي تستخدمها باكستان قد يكون مداه أقل من ذلك، مما يزيد من أهمية المعلومات التي قد تُكتشف من الأجزاء السليمة لهذا الصاروخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news