في خطوة مفاجئة تعكس تغيّرًا في الحسابات الإقليمية، قررت السعودية والإمارات استبعاد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، من أي دور سياسي في المرحلة المقبلة، وذلك بعد تلقيهما تحذيرات مباشرة من صنعاء بشأن تحركات تُدار من غرفة عمليات إقليمية قالت مصادر يمنية إنها "مرتبطة بالموساد".
وبحسب مصادر دبلوماسية غربية، فإن الرياض وأبو ظبي اختارتا التراجع عن التصعيد مع حركة "أنصار الله" (الحوثيين)، بعد وصول رسائل تهديد "أخذت على محمل الجد"، ما دفعهما إلى إعادة ترتيب أوراق السلطة الموالية لهما جنوبًا.
في هذا السياق، طرح السفير السعودي خطة لإعادة هيكلة "المجلس الرئاسي"، تتضمن تقليصه إلى أربعة أعضاء فقط: رئيس وثلاثة نواب. وتشير التسريبات إلى تمسك السعودية بـرشاد العليمي رئيسًا، مع تعيين كل من عبدالله العليمي، وطارق صالح، وعيدروس الزبيدي نوّابًا.
اللافت أن هذه الخطوة تأتي بعد تسريبات سابقة عن نية حل المجلس الرئاسي بالكامل، وتشكيل سلطة جديدة تضم نجل صالح ووزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، إلا أن المعطيات الأخيرة تشير إلى تراجع سعودي إماراتي عن هذا التوجه.
مصادر يمنية اعتبرت هذا التحوّل إشارة على تغير قواعد اللعبة الإقليمية في اليمن، وانعكاسًا لحسابات جديدة فُرضت من واقع التوازنات على الأرض.
الوسوم
أحمد علي
الإمارات
الحوثي
السعودية
اليمن
صنعاء
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news