يمن ديلي نيوز
: قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، إن الاتحاد الأوروبي قدّم ما مجموعه 2 مليار يورو، بما يعادل 2.16 مليار دولار، كمساعدات لليمن منذ عام 2015 وحتى العام الجاري 2025.
جاء ذلك خلال احتفال أقيم بمناسبة “يوم أوروبا” في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور دبلوماسيين وممثلين عن منظمات دولية.
وأوضح غابرييل أن الاتحاد الأوروبي موّل مشاريع تنموية وإنسانية في مختلف القطاعات باليمن، تجاوزت قيمتها 250 مليون يورو.
وجدد السفير الأوروبي التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم العون المنقذ للحياة لأكثر الفئات ضعفًا واحتياجًا في اليمن، مشددًا بالقول: “ما زلنا من بين كبار المانحين الإنسانيين للبلاد”.
وتحدث غابرييل عن مشاركته مؤخرًا في بروكسل في رئاسة الاجتماع السنوي السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، والذي هدف إلى حشد دعم الشركاء الدوليين لتلبية الاحتياجات الملحّة في البلاد.
وشدد على أهمية وجود بيئة تشغيلية ملائمة للعاملين في المجالين الإنساني والتنموي.
قال غابرييل مونويرا فينيالس إن الصراع في اليمن لا يزال قائمًا، وإن السلام لا يزال بعيد المنال، رغم تفاوت شدة الحرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار غابرييل في كلمته إلى التصعيد العسكري في البحر الأحمر، وقال: “رأينا العام الماضي كيف جُرّ اليمن إلى تصعيد إقليمي يتجاوز حدوده”.
وتساءل: ماذا كانت النتيجة؟ من يدفع الثمن هم مجددًا اليمنيون من جميع أنحاء البلاد، الذين يعانون من العنف، ووضع اقتصادي بالغ الصعوبة، ويفتقرون إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
وشدّد غابرييل على ضرورة أن يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف الهجمات على الملاحة البحرية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” للأمن البحري، بمهمة دفاعية تهدف إلى حماية السفن التجارية.
وفي الشأن السياسي، أكد غابرييل أن التسوية السياسية التفاوضية، برعاية الأمم المتحدة وبدعم إقليمي وتأييد دولي، تمثل السبيل الأمثل نحو مستقبل أفضل، ليس لليمن فحسب، بل للمنطقة بأكملها.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مؤكدًا أن “وحدة الصف وتنفيذ الإصلاحات ستبقى في صميم هذه المرحلة الحاسمة”.
كما أعرب عن تطلعه للعمل بشكل وثيق مع رئيس الحكومة اليمنية “سالم بن بريك”، لدعم التدابير الإدارية والاقتصادية الضرورية، والمساهمة في تنفيذ خطة الإصلاح الحكومية، بالتعاون مع المانحين الدوليين.
وأشار غابرييل إلى أن الاتحاد الأوروبي قدّم الدعم لهيئة التشاور والمصالحة اليمنية، ولجهودها الرامية إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأطراف السياسية في البلاد.
وقال: “نواصل وبقوة التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المحليين لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين”.
مرتبط
الوسوم
الملاحة الدولية
الاتحاد الاوروبي
البحر الأحمر
غابرييل مونيرا فينيالس
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news