في الرابع من مايو عام 2017، خطّ شعب الجنوب ملامح مرحلة جديدة من نضاله، بإعلانه التاريخي وتفويضه الشعبي لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، ليكون حامل مشروع استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
ثمانية أعوام مضت، أثبت خلالها المجلس الانتقالي الجنوبي أنه رقم صعب وركيزة محورية في المشهد السياسي والعسكري في الجنوب والمنطقة ككل، رافعاً قضية الجنوب من مرحلة الثورة والمقاومة إلى مرحلة استعادة وبناء المؤسسات، وسط تحديات عسكرية واقتصادية وسياسية شرسة. لازالت مستمرة إلى اليوم.
ورغم محاولات الاستهداف والتشويه والتشظية، ظل المجلس الانتقالي الجنوبي متمسكاً بثوابت المشروع الوطني، متسلحاً بإرادة شعبية راسخة، وحضور إقليمي ودولي متنامٍ، تجلى مؤخراً في افتتاح بعثته الدبلوماسية بواشنطن، وقيادته لجهود مكافحة الإرهاب كشريك رئيسي في حفظ الأمن الإقليمي. خطوات ونجاحات دبلوماسية ، وعلى أرض الجنوب نلمتسها ونحمد الله على كل ما تحقق لنا إلى اليوم، وعلينا الحفاظ على كل هذه المكتسبات الوطنية والمضي قدماً
في الذكرى الثامنة لتأسيس " المجلس الانتقالي الجنوبي " بعد ثمان سنوات من ذكرى المجد الجنوبي، ثقتنا الكاملة في تحقيق ما تبقى وعلى العهد ماضون.. يجدد شعب الجنوب بثبات عهده الراسخ لكل الشهداء والجرحى وقيادته السياسية العليا، مؤكداً أن هدف استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة لم يعد خيارًا، بل مصيرًا وعهدٌ لا رجعة عنه. وعهد الرجال للرجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news