دعا الناشط والإعلامي عزيز محمد الأحمدي السلطات المحلية في محافظة شبوة إلى الخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين، في ظل الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي التي تعاني منها معظم مديريات المحافظة منذ أسابيع، واصفاً الوضع بالخارج عن حدود الصمت.
وفي مقال نشره على صفحاته الرسمية، تساءل الأحمدي عن دور السلطة المحلية في ظل تردي الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، قائلاً: “إذا كانت السلطة المحلية لا تستطيع أن توفر أبسط الحقوق، فلماذا وجدت من الأساس؟ وهل أصبحت السلطة معزولة عن الحكومة؟”.
وأشار إلى أن العديد من المديريات تعيش في ظلام تام منذ أكثر من شهر، دون أي توضيح من الجهات المعنية حول أسباب التوقف الكامل للكهرباء، متسائلاً عن ما إذا كانت الأزمة نتيجة “فساد أم عجز فني”، داعيًا السلطات إلى “توضيح الحقائق للرأي العام وكشف من يقف وراء هذه الأزمة”.
وأضاف الأحمدي: “المواطن اليوم لا يطلب كهرباء على مدار الساعة، بل يحلم بساعتين فقط من التشغيل يوميًا، وهذا مطلب لا يجب أن يُعد ترفًا، بل حقًا بسيطًا ومشروعًا”.
وانتقد الأحمدي تبادل الاتهامات بين الحكومة وسلطة شبوة وشركة صافر بشأن أزمة الكهرباء، مؤكدًا أن الوقت يتطلب من السلطة المحلية أن تكون في صف المواطن وتنتزع حقوقه، لا أن تصمت أو تبرر استمرار الأزمة.
وتشهد محافظة شبوة منذ فترة طويلة أزمة كهرباء حادة، في ظل غياب حلول عملية أو توضيحات رسمية، وسط استياء شعبي متصاعد ومطالبات بإصلاح جذري للقطاع الخدمي في المحافظة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news