برّان برس - خاص:
أكدت قبائل عبيدة بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الجمعة 9 مايو/أيار 2025م، جاهزيتها واستعدادها لخوض معركة التحرير وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، مطالبة في الوقت نفسه بإنهاء ما وصفتها بـ"سياسة الإقصاء والتهميش" التي قالت إنها مورست ضد أبناء القبيلة وأفراد المقاومة الشعبية خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك، في بيان موجه لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، صدر عن اجتماع قبلي عقد عصر اليوم الجمعة، اطلع عليه "بران برس"، تضمن مطالب القبيلة أشار إلى الدور النضالي لأبناء قبائل عبيدة منذ انطلاق شرارة الدفاع عن الجمهورية ومحاربة الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيًا.
وجاء في البيان: "إن أبناء قبائل عبيدة شاركوا بأنفسهم وأموالهم وفتحوا بلادهم وشكلوا مع إخوانهم من قبائل مأرب والجمهورية نواة المقاومة والجيش الوطني، حتى تمكنت القوى الوطنية من كسر غرور الميليشيا في عنفوانها بمساندة فاعلة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".
وفي حين أكدت قبائل عبيدة جاهزيتها واستعدادها للمشاركة الفاعلة إلى جانب القوى الوطنية المختلفة في تحرير الجمهورية واستعادتها ممن وصفته بـ"سرطان الحوثي الخبيث"، عبرت عن استيائها لتجاهل مواقفها النضالية في مختلف المواقف والاحداث.
البيان تحدث أيضًا عن "استياء أبناء قبائل عبيدة من سياسية الاقصاء والتهميش في المناصب الحكومية والعسكرية والمدنية على مختلف المستويات"، التي قال إنها "كانت سمة الفترة الماضية"، لافتا إلى حرمان أبناء القبيلة من التأهيل العلمي والمنح العسكرية والمدنية، بينما يتم توزيعها على أشخاص غير مستحقين تم إدخالهم بالواسطة.
وفي بيانها الموجه لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أشارت قبائل عبيدة إلى استثناء المئات من المقاتلين من أبنائها من الترقيم في الجيش، وحرمان المستحقين منهم من الرتب العسكرية أسوة بغيرهم من أفراد الجيش الوطني.
ولفتت "عبيدة" إلى ما وصفته بـ"القصور" الذي قالت إنه طال ملف الشهداء والجرحى، "حيث لم يتم ضم عشرات الشهداء إلى الرعاية"، مطالبة في الوقت ذاته بـ"سرعة تعويض خسائر الحرب من غرامات مالية وعينية في المنازل والسيارات والممتلكات الخاصة".
قبائل عبيدة
مأرب
معركة التحرير
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news