كشف جيش الاحتلال الاسرائيلي عن ماهية الاهداف التي استهدفتها "20 طائرة حربية تابعة له بعدد 50 قنبلة وصاروخ" في الموجة الجديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن، ليل الاثنين (5 مايو)، على محافظة الحديدة، ردا على هجمات جماعة الحوثي على الكيان وقواعده العسكرية ومطار "بن غوريون".
آ
آ
جاء هذا في بيان لجيش الاحتلال الاسرائيلي
آ
، نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، قال فيه: إنه تمت "مهاجمة عشرات الأهداف التابعة لنظام الحوثي الارهابي بمشاركة نحو 20 طائرة مقاتلة واستخدام 50 قذيفة وصاروخ بالغارات على اليمن".
آ
آ
مضيفا: "شنت طائرات حربية قبل قليل (الساعة 9 ليلا) غارات استهدفت بنى تحتية إرهابية تابعة لنظام الحوثي الارهابي في منطقة الساحل اليمني. جاءت الغارات ردًّا على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي الإرهابي نحو دولة إسرائيل والتي شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية ومواطنيها".
آ
آ
وتابع: "تعتبر البنى الارهابية التي تمت مهاجمتها في ميناء الحديدة مصدر دخل مركزي لصالح نظام الحوثي الارهابي حيث يستخدم ميناء الحديدة لصالح نقل وسائل قتالية ايرانية وعتاد عسكري وحاجات عسكرية اضافية. كما تمت مهاجمة مصنع أسمنت باجل شرق الحديدة والذي يستخدم كمنشاة اقتصادية مهمة لنظام الحوثي". مرددا مزاعم جيش الاحتلال الاسرائيلي نفسها لتبرير قصفه وتدميره عشرات المستشفيات والمدارس والمساجد في قطاع غزة، بقوله:
آ
إن مصنع اسمنت باجيل "يستخدم لبناء الانفاق والبنى التحتية العسكرية التابعة لنظام الحوثي، حيث يشكل استهداف المصنع بمثابة ضربة لاقتصاد النظام وتسلحه العسكري".
آ
حسب زعمه. واختتم جيش الاحتلال بيانه بقوله: "يعمل نظام الحوثي الإرهابي على مدار السنة والنصف الأخيرة بتوجيه وتمويل إيراني لضرب إسرائيل وحلفائها وزعزعة النظام الاقليمي وتشويش حرية الملاحة العالمية". مردفا: "جيش الدفاع مصمم على مواصلة العمل بقوة ضد كل تهديد لمواطني وسكان اسرائيل وفي كل مسافة تتطلب ذلك".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news