البرنامج الخبيث، المعروف أيضًا باسم "Pydomer"، عمل بأسلوب مزدوج: تشفير بيانات الضحايا أو تهديدهم بتسريبها ما لم تُدفع فدية قيمتها 10 آلاف دولار بعملة البيتكوين. وقد كشفت التحقيقات عن استخدامه لثغرات في أنظمة VPN مثل Pulse Secure، كما حاولت مجموعات قرصنة نيجيرية استغلاله مقابل مبالغ مالية ضخمة.
ورغم خطورته، وصفت شركة "سوفوس" المختصة بالأمن السيبراني الفيروس بأنه "أداة بدائية"، تُظهر افتقار مطوره لمهارات متقدمة، ما يزيد من الغموض حول نجاحه في تنفيذ هذا الكم من الهجمات. إلا أن خبراء حذروا من أن بساطة الأداة لا تعني قلة خطورتها، إذ إن الأثر كان واسعاً ومكلفاً.
تبقى أكبر التحديات أمام السلطات الأمريكية في موقع المشتبه به، إذ لا يزال داخل الأراضي اليمنية الخاضعة لجماعة الحوثي، مما يُعقّد مساعي تسليمه. ووفق القانون الأمريكي، قد تصل العقوبة بحقه -في حال إدانته- إلى 15 عامًا من السجن الفيدرالي.
التحقيقات لا تزال جارية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالتعاون مع سلطات نيوزيلندا، في مسعى لتفكيك كامل شبكة الهجمات الإلكترونية المرتبطة بهذا البرنامج الخطير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news