شهدت الساحة السياسية اليمنية تطوراً هاماً بتعيين سالم بن بريك رئيساً جديداً للحكومة، خلفاً لأحمد عوض بن مبارك الذي قدم استقالته.
وقد حدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أولويات الحكومة الجديدة.
وركز العليمي على ضرورة معالجة التدهور الاقتصادي والخدمي، باعتبارهما من أهم التحديات التي تواجه البلاد.
وأكد على أهمية دعم “معركة التحرير”، وتعزيز الشراكة مع التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، ومع الشركاء الدوليين.
وإلى جانب ذلك، شدد العليمي على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وحشد كافة الإمكانات لخدمة استعادة مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناة المواطنين.
كما دعا إلى تعزيز العلاقة مع السلطات المحلية، وتقوية حضورها في خدمة المواطنين.
تعزيز مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية ترسيخ المركز القانوني للدولة، وفاعلية مؤسساتها الوطنية، مع التركيز على دور القطاع الخاص في المحافظات المحررة.
وشدد على الوفاء بالالتزامات الدولية، واستكمال عمليات الإصلاح المؤسسي، وتفعيل آليات الحوكمة، ومكافحة الإرهاب والفساد بكافة أشكاله.
وأشار العليمي إلى ضرورة العمل بمعايير الكفاءة والنزاهة، ومبدأ التوافق، وقيم الشراكة في أداء مجلس الوزراء، مؤكداً التزام مجلس القيادة بدعم الحكومة وتيسير ممارسة اختصاصاتها.
أسباب استقالة بن مبارك
وسبقت هذه التعيينات استقالة رئيس الحكومة السابق أحمد عوض بن مبارك، التي نسبت مصادر حكومية أسبابها إلى خلافات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي حول الصلاحيات، وتحديداً رفض العليمي طلب بن مبارك بإقالة 12 وزيراً.
وقد نشر بن مبارك بيانه عبر منصة “إكس” موضحاً بعض التحديات التي واجهها خلال فترة عمله، منها عدم تمكينه من العمل وفقاً لصلاحياته الدستورية.
وقد شغل بن مبارك منصب وزير الخارجية قبل تعيينه رئيساً للوزراء.
تعيين سالم بن بريك رئيساً للوزراء في اليمن
استقالة رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك
رشاد العليمي يلتقي اللجنة الأمنية والعسكرية في عدن
رئيس مجلس القيادة يبشر اليمنيين بشأن المرتبات
دراسة تحذر من فقدان الحاضنة الشعبية للسلطة الشرعية إذا لم تُنفذ مشاريع العليمي المعلنة في تعز
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news