العربي نيوز:
بدأت المملكة المتحدة البريطانية، الاستجابة لتهديدات زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، عقب استئناف مشاركتها الولايات المتحدة الامريكية في الحملة العسكرية البحرية والجوية المتواصلة منذ منتصف مارس على مواقع افتراضية للجماعة في اليمن، إثر اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة".
جاء هذا عبر تدشين حملة ضغط وتشكيل للرأي العام البريطاني ضد الحرب الامريكية على اليمن ومشاركة بريطانيا فيها، بدأت تنفيذها كبرى الصحف البريطانية، وفي مقدمها صحيفة "التليغراف"، و"الغارديان" وغيرها تمهيدا لقرار بريطاني بالانسحاب من الحملة العسكرية الامريكية على اليمن.
وقالت صحيفة "التليغراف" البريطانية: إن "انجرار المملكة المتحدة إلى الحرب الأمريكية المتهورة ضد الحوثيين في اليمن، يثير تساؤلات حول جدوى هذا التدخل وأهدافه الحقيقية". وانتقدت الضربات الجوية البريطانية الأخيرة على اليمن بوصفها "خطأ استراتيجيا لن يُفضي إلى أي نصر مستدام".
مضيفة: "حارب آخرون في اليمن على مدى الستين عامًا الماضية، ولم يُحالفهم الحظ بالنصر. خاضت مصر حربًا في اليمن بقوة جوية قوية، وتحولت إلى حرب فيتنام بالنسبة لها. حاولت السعودية دعم الحكومة اليمنية المعترف بها من الأمم المتحدة ضد الحوثيين، مما أدى إلى كارثة إنسانية".
وتابعت: "ومنذ ذلك الحين، يُغرق الاقتصاد النفطي السعودي بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية والحوثية. لكننا والأمريكيون لسنا السعودية. لسنا مصر". متسائلة: "هل يُمكننا هزيمة الحوثيين بطريقة حقيقية ومستدامة؟ نظريًا، ربما. لكن ليس عمليًا. فكّروا، إن شئتم، في الصراعات الأخيرة التي شاركت فيها بريطانيا والولايات المتحدة.
الصحيفة قالت: "نخوض الكثير من الحروب الجوية لأن هذا ما نُجيده. لكن هل تُؤدي هذه الحروب الجوية إلى انتصارات دائمة؟ كانت الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان حروبًا جوية في معظمها بعد عام 2014. في العراق، أوقفت الحرب الجوية تقدم تنظيم داعش لكنها لم تهزمه. بل فعل ذلك مقاتلون طائفيون يعملون لصالح أمريكا".
مشيرة إلى أن "بريطانيا دخلت لأول مرة على خط الضربات الأميركية التي أمر بها ترمب ضد الحوثيين في اليمن، وسط تصاعد الحملة التي يقودها الجيش الأميركي منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، في مسعى لإرغام الجماعة على التوقف عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، والكف عن مهاجمة إسرائيل".
واختتمت صحيفة "التليغراف" تقريرها الرئيس، بقولها: إن "إطلاق بعض الصواريخ أمر سهل، يكاد يكون مُريحًا. لكن ما هي الخطة طويلة المدى التي تكمن وراء ذلك؟. وأردفت: "تشعر أمريكا بالملل وتخسر كل هذه الحروب في النهاية. لماذا يجب على بريطانيا أن توافق على أن تُجرّ في جولة أخرى؟".
شاهد .. تحذيرات بريطانية من المشاركة بحرب اليمن
بدورها، انتقدت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الحملة العسكرية الامريكية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن. بوصفها تناقض وعود الرئيس الامريكي دونالد ترامب في حملته الانتخابية لولايته الرئاسية الثانية للولايات المتحدة الامريكية بـ "تحقيق السلام في اليمن". واتهمته أنه "جلب معه زيادة سريعة في عدد الضحايا المدنيين".
وقالت: "أعلن دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في نوفمبر الماضي: "أنا مرشح السلام". بعد ثلاثة أشهر من توليه الرئاسة، لا تقتصر المعاناة على استمرار الحرب في أوكرانيا واستئناف الحرب في غزة فحسب، بل يشهد اليمن أيضًا تصاعدًا سريعًا ومتعمدًا في عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الأمريكي". في اتهام صريح لامريكا.
مضيفة: "أعلن الحوثيون مقتل 68 شخصًا بين ليلة وضحاها، عندما قصف الجيش الأمريكي مركز ايواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة، شمال غرب اليمن، في إطار حملة ضد الجماعة المتمردة. تهدف حسب القيادة المركزية الأمريكية (Centcom)، إلى ‘استعادة حرية الملاحة" في البحر الأحمر‘، والاهم من ذلك هو ‘الردع الامريكي‘".
وتابعت: "قبل شهر، عندما استؤنف القصف الأمريكي على الحوثيين، تعهد ترامب، الواعد بالسلام، بأن ‘البرابرة الحوثيين‘ سيُبادون تمامًا في النهاية. إنه هدفٌ شديد التدمير، ربما يتماشى مع الالتزامات التي قطعها القادة الإسرائيليون ‘بالقضاء‘ على حماس بعد 7 أكتوبر، وبالتأكيد يتماشى مع تصريحات وزير دفاع ترامب، عن ‘الفتك، الفتك، الفتك‘".
مشيرة إلى أن صور قصف مركز ايواء المهاجرين "اظهرت مبنىً مُدمّرًا وجثثًا بين أنقاضه. وأظهرت لقطات تلفزيونية أحد الضحايا ينادي على والدته باللغة الأمهرية، اللغة الرسمية في إثيوبيا. ولم يتضح فورًا أن هذه الأهداف كانت جزءًا من المجهود الحربي للحوثيين، حيث هاجمت الجماعة سفنًا تجارية في البحر الأحمر وحاولت ضرب أهداف في إسرائيل".
وقالت الصحيفة البريطانية: "ليس هناك خلاف على سعي الحوثيين للقتال نيابةً عن الفلسطينيين في غزة، ولكن ما تغير هو تصاعد الرد العسكري الأمريكي - الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية المشتركة عندما كان جو بايدن في البيت الأبيض. تشير البيانات بوضوح إلى تخفيف القيود السابقة على التسبب في خسائر في صفوف المدنيين".
مضيفة: "قُدِّر عدد القتلى المدنيين اليمنيين بحوالي 80 قتيلاً و150 جريحًا في غارة جوية على ميناء رأس عيسى في 18 أبريل، وفقًا لمشروع بيانات اليمن، وهو مشروع رصد الصراع (تموله الولايات المتحدة الامريكية). وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الهدف كان تدمير قدرة الميناء على استقبال الوقود، الذي زعمت أن الحوثيين يسيطرون على إيصاله".
وتابعت: "أضاف الجيش الأمريكي أن الهجوم ‘لم يكن يهدف إلى إيذاء الشعب اليمني‘ على الرغم من أن البلاد تعاني بالفعل من دمار جراء 11 عامًا من الحرب الأهلية. ويواجه نصف سكانها البالغ عددهم 35 مليون نسمة انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي". في اشارة الى ان تداعيات الحرب المتواصلة في اليمن على الاوضاع المعيشية والانسانية.
موضحة إنه "حتى الآن، تشير التقديرات إلى أن حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب، "عملية الراكب الخشن"، قد تسببت في أكثر من 500 ضحية مدنية، قُتل منهم 158 على الأقل". وقالت: "قارن ذلك بالحملة السابقة، عملية بوسيدون آرتشر، التي استمرت في عهد بايدن من يناير 2024 إلى يناير 2025: أحصى مشروع بيانات اليمن 85 ضحية".
واتهمت الصحيفة البريطانية الحملة العسكرية الامريكية على اليمن بارتكاب جرائم حرب، بقولها: "يُفترض أن تلتزم أطراف الحرب بالقانون الإنساني الدولي، ومبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واحترام مبدأ التناسب، حيث تُعتبر الهجمات التي تُسبب خسائر فادحة في صفوف المدنيين مقارنةً بأي ميزة عسكرية مُكتسبة، من الناحية النظرية، جريمة حرب".
مضيفة: "تُشير الدلائل الواضحة من الحملة الأمريكية في اليمن إلى أنها تتبع نهجًا أكثر مرونة، مما يعكس المستوى غير المسبوق للخسائر المدنية في حرب إسرائيل وغزة. وهذا ليس مُستغربًا، نظرًا لأن هيجسيث قد أغلق بالفعل مكتب تخفيف الأضرار المدنية التابع للبنتاغون، والذي كان يُدير السياسة في المنطقة، ومركز التميز لحماية المدنيين ذي الصلة".
وتابعت صحيفة "الغارديان": "قد يُصعّب ذلك على الحلفاء التقليديين تقديم المساعدة. فبينما شاركت المملكة المتحدة في عملية بوسيدون آرتشر (حارس الرخاء) تراجعت مشاركتها في العملية الأخيرة من الحد الأدنى إلى انعدامها. صرحت وزارة الدفاع البريطانية بأنه لم يتم توفير أي عمليات تزويد بالوقود جوًا في الهجمات الأخيرة، على عكس ما حدث في مارس".
مختتمة: "وتبريرًا لذلك، تقول القيادة المركزية الأمريكية إنه بعد ضرب 800 هدف، انخفض إطلاق الحوثيين للصواريخ الباليستية بنسبة 69% منذ 15 مارس. إلا أن أحد الأرقام التي لم تذكرها هو أن عبور سفن الشحن في البحر الأحمر خلال مارس ظل عند نصف مستويات ما قبل أكتوبر 2023، وفقًا لقائمة لويدز". واشارت الى ان ايقاف حرب غزة سيكون اكثر فاعلية.
شاهد .. الغارديان تتهم ترامب بجرائم حرب في اليمن
يأتي هذا بعدما علق زعيم الحوثيين على استئناف بريطانيا مشاركتها العسكرية لامريكا بالهجمات على الجماعة، ضمن تحالفهما العسكري "حارس الرخاء"، بقوله: "البريطاني تابع ذليل لأمريكا والذراع الضعيف القديم من أذرع الشر الصهيوني". واردف متوعدا: "البريطاني يورط نفسه، ولينتظر العواقب على المشاركة في العدوان على بلدنا". حد قوله.
تفاصيل:
الحوثي يدعو لمتابعة صفعة لترامب اليوم! (فيديو)
واصدرت جماعة الحوثي، قرارا خطيرا، وصف بـ "الانتحاري"، ينذر بتصعيد كبير للمواجهات بينها والقوات الامريكية، إلى اشعال حرب اقليمية كبرى، جراء اعلانها عن استهدافها جميع سفن النفط الامريكي، في البحر العربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر، ردا على حظر امريكا دخول المشتقات النفطية لمناطق سيطرتها.
تفاصيل:
قرار حوثي انتحاري ينذر بحرب اقليمية !
إلى ذلك، شهدت الحملة العسكرية الامريكية البحرية والجوية المتواصلة على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، انتكاسة مفاجئة منذ الثلاثاء (29 ابريل)، تمثلت في تراجع لافت وغير مسبوق لعدد الغارات إلى ما دون 5 غارات!. ما عزز مشاهد فيديو امتلاك الحوثيين دفاعات جوية حديثة.
تفاصيل:
انتكاسة مفاجئة لحملة ترامب على اليمن! (فيديو)
جاء التراجع لعدد الغارات الامريكية من متوسط 40 غارة يوميا الى ما دون 10 غارات، بعد هجوم حوثي واسع على حاملة الطائرات الامريكية "ترومان" واسقاط طائرة حربية امريكية من طراز إف 18 هورنت، ثانية، تضاف لـ 22 طائرة (MQ-9 Reaper) حسب وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون).
تفاصيل:
اعلان امريكي صادم بشأن اليمن !!
وتتواصل الحملة العسكرية الامريكية منذ ليل السبت (15 مارس) على جماعة الحوثي، إثر اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة،"؛ بضربات بحرية وغارات جوية، دمرت منشآت عدة بينها خدمية وسكنية، وأوقعت مئات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء واطفال، حسب احصائيات وزارة الصحة بحكومة الجماعة في صنعاء.
تفاصيل:
غارة تسدد ضربة قاصمة للحوثيين (فيديو)
مع ذلك، تواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غورويون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة.
تفاصيل:
بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو)
تفاصيل:
الحوثيون يباغتون امريكا بهذا الانتقام ! (فيديو)
تفاصيل:
انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو)
وصدر الجمعة (4 ابريل) عن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إعلان مفاجئ لجميع المراقبين، بشأن الحملة العسكرية البحرية والجوية الامريكية على اليمن، أكد ان الحملة "كلفت نحو مليار دولار خلال 3 اسابيع" وأنها "لم تحقق نجاحا كبيرا بتدمير ترسانة الحوثيين وإيقاف هجماتهم". وأقر بـ "فقدان طائرات امريكية في اليمن".
تفاصيل:
اعلان امريكي عاجل بشأن الحوثيين
كما صدر اعلان مفاجئ عن تحالف درع اوروبا العسكري (اسبيدس) صرح فيه أنه "لا يوافق ولا يدعم الحملة العسكرية البحرية والجوية الامريكية على اليمن". وأعلن أن "الدبلوماسية يجب أن تحل محل الوسائل العسكرية في توفير حل طويل الأمد لتهديد الحوثيين، ممرا ملاحية لاغنى لاوروبا والعالم عنه". حسب تعبيره.
تفاصيل:
درع اوروبا يفاجئ امريكا بشأن اليمن !
واعلن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، جرى بثه بداية ليل الثلاثاء (18 مارس) عن أن اليمن تحت سلطات جماعته وقواتها "سيستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسيعمل كل ما يستطيعه ضد العدو الإسرائيلي، كما سيتصدى لأي عدوان أمريكي على اليمن، على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي".
شاهد .. الحوثي يعلن استئناف الحرب على الكيان (فيديو)
جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن.
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !
وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، بجانب حصاره قطاع غزة، عدوانه على القطاع بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 1,827 شهيدًا و4,828 مصابًا حتى الاحد (20 ابريل).
تفاصيل:
"اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)
جاء هذا بعدما كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 20 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم.
واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة.
وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين.
تفاصيل:
قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع
بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة.
تفاصيل:
روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو)
تفاصيل:
"اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو)
وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل".
من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو)
كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان".
شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية)
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (20 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة.
تفاصيل:
صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news