تقييم موسع لأداء “يمن ديلي نيوز” خلال عامين..  نموذج للصحافة المتزنة والمحتوى العميق

     
يمن ديلي نيوز             عدد المشاهدات : 30 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقييم موسع لأداء “يمن ديلي نيوز” خلال عامين..  نموذج للصحافة المتزنة والمحتوى العميق

يمن ديلي نيوز – استطلاع:

في هذا الاستطلاع، يستعرض “يمن ديلي نيوز” آراء نخبة من المتخصصين من صحفيين وإعلاميين ومسؤولين حكوميين، ومسؤولي مراكز دراسات ومنظمات متخصصة ونشطاء حول “يمن ديلي نيوز” بعد مرور عامين على انطلاقه في 3 مايو/أيار 2023.

يجمع المشاركون على التزام “يمن ديلي نيوز” بمعايير العمل الصحفي من حيث الدقة، والموضوعية، والمهنية، والتغطية المتوازنة للأحداث المحلية والإقليمية والدولية، وتنوع المحتوى وجودته، واهتمام الموقع بتقديم تحليلات معمقة، واستخدامه أساليب جذابة في عرض المعلومات.

ويرى المشاركون أن “يمن ديلي نيوز” ساهم في تعزيز المهنية الصحفية في اليمن من خلال ابتعاده عن الإثارة والتجييش، والتركيز على تقديم الحقيقة والمعلومة الموثوقة، مع إعطاء مساحة لتعدد الآراء.

ونوهوا بشكل خاص إلى قسم “ملخص كتاب” الذي يقدم محتوىً فريدًا ويثري القارئ، مطالبين الموقع بالتركيز على المحتوى المرئي بشكل أوسع، نظرًا لدوره الذي أصبح مؤثرًا في التواصل الاجتماعي.

صحفيون وإعلاميون

رئيس مركز نشوان الحميري الصحفي والكاتب “عادل الاحمدي”:

نهنئ الزملاء في يمن ديلي نيوز على تجاوز عامين من التميز والثبات في تقديم الرسالة الإعلامية الخالية من الإثارة الجوفاء، كصحافة يمنية نعتز بها حريصة على عقل المتصفح وعلى دقة المعلومات ونظافة الصياغة والدقة الإملائية.

ليس سهلاً أن تحافظ على هذا الخط في زمن التهافت على المشاهدات وأن تبني نفسك على المصداقية لتصبح مرجعاً لدى كل كتاب التقارير ومن يعنى بالشأن اليمني علماً بأن الموقع يهتم بالشأن العربي والعالمي بشكل متوازن.

التنوع الموجود في الموقع والتصميم المريح للعين والتجديد اليومي يحسب لطاقم التحرير في الموقع.

أقول لهيئة التحرير استمروا وأري أن تضيفوا نافذة من نحن لأن الجهد الكبير ينبغي أن يكون له أسماء تفتخر به وأشكركم على خطكم الوطني السبتمبري المهني.

مراسل موقع إرم الاماراتي الصحفي

“أشرف الخليفي”:

الصراحة موقع أكثر من رائع وجهد جبار واضح للعيان، واستطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الاعلامية اليمنية خلال فترة وجيزة، تنوعه في المواد والقوالب الصحفية فضلاً عن تغطيته كافة الأحداث بمختلف أنحاء البلاد.

شيء لافت ويحترم، كما أنه لا يميز في نقله محافظة عن أخرى أو مكون سياسي عن آخر.. يتعامل مع الخبر كخبر والأحداث كناقل صادق لا يتدخل في أي توجهات حقيقة يستحق كل الاحترام والتقدير.

تمنياتي لكم المزيد من التوفيق والنجاح والتميّز، وأن يضيء “يمن ديلي نيوز” شمعة ثالثة متوهجة تنير عتمة الإعلام اليمني.. ويصحح مسار البوصلة المفقودة لدى بعض الوسائل الإعلامية الأخرى..

الصحفي والكاتب “همدان العليي”:

أهنئكم على الذكرى الثانية لانطلاق الموقع، وأحيي صمودكم لأن الصمود في هذه الظروف يعتبر وحده إنجازاً.

معروف موقع يمن ديلي نيوز بمهنيته وحرص القائمين عليه على أن يكونوا موضوعيين في الطراح، وبما لا يتعارض مع واجبهم الوطني تجاه البلد، مهنية والتزام أخلاقي بالواجب الوطني.

رسالتي للقائمين على الموقع بأن يستمروا وأن يصمدوا أمام التحديات التي تواجههم المالية والسياسية والأمنية وحتى على مستوى الظروف التي يتم العمل فيها في ظل عدم توفر الخدمات وكثير من الاحتياجات.

العمل الصحفي ملئ بالمخاطر في الظروف العادية في البلدان المستقرة، فما بالك بوضعنا في اليمن، والقيام بالواجب الصحفي هو أيضا قيام بالواجب الوطني وخدمه لليمن واليمنيين.

الصحفي والباحث السياسي “عبدالباسط الشاجع”

“يمن ديلي نيوز” إضافة نوعية للصحافة اليمنية، تميز بتغطيته الحرفية للمشهد اليمني رغم عمره القصير، وحافظ على مهنيته واستقلاله، وأكثر ما يلفتني في أدائه المزج ما بين المعلومة والتحليل وصناعة مواد نوعية رصينة ومتأنية بعيداً عن الشعبوية التي جرفت الاعلام وجردته من موضوعيته.

نتمنى التوفيق لكل الزملاء والفريق الجاد والمحترف الذي يقف وراء هذا العمل الصحفي، ونتطلع إلى المزيد ومواكبة تطورات وتحديثات الاعلام الرقمي.

الصحفي “هشام طرموم”:

شكل انطلاق موقع يمن ديلي نيوز إضافة جديدة في المشهد الصحفي باليمن، وعلى مدى عامين ظل الموقع يحاول مواكبة الأحداث والمستجدات بشكل يومي، ولا يكتفي بنقل الحدث فقط بل يتجه من خلال تقارير صحفية إلى تقديم تفسيرات للمشهد السياسي خاصة، وتقديم تقارير في الشأن الاقتصادي إضافة إلى أنه كذلك اهتم بالجانب الثقافي من خلال نشره ملخصات بعض الكتب.

كما يقدم موقع يمن ديلي نيوز إحاطة يومية بأبرز ما تناولته الصحافة العربية في الشأن اليمني وكذلك يهتم بنشر أبرز ما انفردت به كذلك المؤسسات الإعلامية اليمنية كخلاصة يومية يقدمها.

في الحقيقة كانت الديناميكية التي كان يعمل بها في بداية انطلاقه والمواكبة والنشر أكثر مما هو عليه حتى أنه تميز بنشر تقارير مهمة وجيدة، أتمنى أن يستمروا بنفس تلك الوتيرة وأن تكون الذكرى الثانية لانطلاقته نقطة تحول نحو العودة إلى لحظات البداية التي كان الموقع يتميز بها.

أيضا من الجيد في الموقع أنه عمل على استقطاب أقلام شابة جديدة انطلقت عبره.

الصحفي والإعلامي “رشيد المليكي”:

أعتقد أن الموقع استطاع، إلى حد جيد جداً، أن يزاحم الغثاء الكبير الموجود حالياً في ساحة المواقع الإخبارية اليمنية التي يغلب عليها الاصفرار.

القائمون على “يمن ديلي نيوز” ثلة من خيرة الصحفيين اليمنيين، ومنهم الأستاذ فؤاد العلوي، وهو رجل صحافة محترم يعرف حجم الإشكاليات التي تعتري المشهد، ويحاول أن يُوجد ثقباً في جدار بؤس الصحافة اليمنية في زمنها الحاضر، ومع استمراره ومثابرته، إلى جانب فريقه، أثق أن النور سيشع في الأرجاء، وسيحدث الاختراق المنشود.

الإيمان بسمو الرسالة وخوض صراع حقيقي ومخلص في مواجهة الضلال والتضليل له رجاله المتجردين من المطامع إذ لا أطماع من وراء الصحافة الحرة.

ولذلك الاستمرار هو التحدي الأكبر الذي يقف أمام الأقلام المحترمة، والتي لا يجد أصحابها من يتحفز لدعمهم ومساندتهم، فأهل المال والنفوذ يقفون، عادة،  إلى جوار الردّاحين والمطبلين كما اشتهر في اللسان الشعبي.

لا بد أن يستمر “يمن ديلي نيوز” وكل تجربة صحفية محترمة، مهما تزايدت التحديات، لأن الشعب اليمني يحتاج للأصوات الحرة ويستحق المعلومة الحقيقية،  وهو ما أرجو أن يصمد لأجله الموقع، لا بل أن يتطور ويتوسع في تناولاته وحضوره في الفضاء الرقمي، ليجمع بين اللغة الصحفية المهنية والشكل المتطور والمتنوع حتى يصل إلى جمهور لديه خيارات لا محدودة من الوسائل والمضامين.

الصحفي والمدرب “احمد عفيف”:

 موقع “يمن ديلي نيوز” أثبت حضوراً قوياً ومتنامياً واستطاع أيضاً أن يحافظ على جمهوره لأسباب عديدة، من هذه الأسباب مواكبة المستجدات وتطورات القضايا وتقديم معالجات مهنية فريدة لكثير من القضايا والموضوعات، إلى جانب الاهتمام بتوفير معلومات شاملة ومبسطة عن مختلف الأحداث، وهو ما يجعل الجمهور يلجأ إليه في تكوين نظرة كاملة عن الأحداث المستجدة.

بالفعل قدم الموقع الكثير من المحتوى بشكل مهني، ويكون بذلك قد قدم أنموذجاً ملهما في التناول المهني.

رسالتي للقائمين الاستمرار في تقديم هذا الأداء النوعي، مع زيادة الاهتمام بالقضايا المجتمعية.

الصحفي “أكرم الوليدي”:

يمن ديلي نيوز استطاع خلال عامين أن يثبت حضوره بقوة على الساحة الإعلامية اليمنية من خلال تغطياته المتوازنة ومتابعاته المهنية الدقيقة، لقد أصبح منبراً يُعتمد عليه في نقل الأحداث بمصداقية وصوتاً وطنياً ملتزماً بقضايا المجتمع.

ساهم الموقع في تعزيز المهنية الصحفية من خلال التزامه بمعايير العمل الصحفي الرصين من دقة وموضوعية وحياد، كما أنه قدم محتوى متنوعاً بين الأخبار والتقارير والتحليلات مما يعكس حرصه على التطوير المستمر ومواكبة الأحداث بأسلوب احترافي.

رسالتي للقائمين على الموقع أن يواصلوا التقدم بثبات وأن يبقوا أوفياء للمهنة ولصوت الحقيقة.

كما أرجو أن يتم تعزيز التعاون مع الصحفيين المتعاونين بشكل أكبر فهم جزء أساسي من هذا النجاح.

أحياناً أواجه صعوبة في النشر حيث يُطلب مني انتظار موافقة المدير وهو أمر قد يؤخر إيصال المعلومة أتمنى أن تُبنى جسور ثقة متبادلة تُسهم في تسريع وتيرة العمل وتوسيع مساحة المشاركة مع خالص التقدير والاحترام متمنين لكم بمزيد من التميز والنجاح.

الكاتب الصحفي “حسين الصادر”:

يمن ديلي نيوز تجربة صحفية مميزة اتصفت بالمصداقية والتدقيق في الأخبار والتقارير في ظل فوضى كبيرة فيما يتعلق بالأخبار المحلية.

بالنسبة لي أراهن على “يمن ديلي نيوز” كتجربة مهمة يجب أن تمضي إلى الامام  وتغطي الاحتياج القائم لمعرفة أوضاع البلد الذي يعيش نكبات متعددة.

رئيس المرصد اليمني للتربية الإعلامية يوب يوب “فاروق الكمالي:

منذ فترة قصيرة عرفت بموقع يمن ديلي نيوز وبدأت متابعته كواحد من المواقع الصحفية الواعدة والتي مازلت تحافظ على ذلك المستوى من المهنية والعمل الصحفي الجيد وأتمنى أن يستمر الموقع والقائمين عليه في هذا الخط التحريري مع إفساح المجال أكبر لسياسة تدقيق المعلومات قبل النشر كون ذلك شرطاً أساسياً في ممارسة الصحافة الجيدة والمسؤولة.

يحتاج القارئ اليمني إلى صحافة جيدة لمساعدته على اتخاذ قراراته بعد أن عصفت الحزبية والولاءات الضيقة بالصحافة طيلة السنوات الماضية لنكتشف في النهاية أن ذلك الخط الذي سلكته الصحف والصحفيين قاد اليمن نحو الهواية.

الصحفي الاقتصادي نجيب العدوفي:

موقع يمن ديلي نيوز تمكن خلال فترة وجيزة على العمل بصورة مميزة رسخت حضوره كمنصة إعلامية تتمتع بالاحترافية، واستطاع أن يفرض نفسه في بيئة إعلامية معقدة تتطلب الكثير من الدقة والحياد، وهذا يجعله إضافة نوعية لوسائل الإعلام المحلية، في ظل محدودية الوسائل غير المصطفة والقريبة من الناس.

ما يميز “يمن ديلي نيوز” هو التزامه الواضح بمعايير المهنة الصحفية من حيث التوازن، والابتعاد عن التجييش، واحترام أخلاقيات مهنة الصحافة والنشر، وخلال عامين ساهم في تقديم محتوى نوعي، ويهتم بالجرافيك وإيصال المعلومات بطرق سلسلة وجذابة ومشوقة.

أتمنى من القائمين على الموقع مواصلة العمل بنفس الروح المهنية العالية، وعدم التنازل عن القيم التي انطلقوا منها، وأن يستمروا في إيصال صوت الناس ومناقشة همومهم، وأن يكونوا صوتاً للحقيقة، وأن يكونوا جزءً من صناعة الوعي في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة وحماية موارد البلاد وتوعية الناس بالدفاع عن وطنهم ومكتسباته وموارده.

الصحفي “فؤاد مسعد”:

يمن ديلي نيوز من المواقع المميزة التي شكلت إضافة جديدة وجادة في العمل الإعلامي من حيث الشكل والمضمون، ومن حيث المواكبة والأداء النوعي الذي جعله واحداً من أهم المواقع الإخبارية منذ انطلاقه.

يتميز الموقع بتناوله المهني للقضايا والموضوعات المختلفة، مع التركيز على إنتاج أعمال صحفية جيدة وفي قوالب جذابة رفعت مستوى متابعته وتصفحه.

وأعتقد أنه عمل على تعزيز الرسالة الإعلامية من خلال مهنيته، وأدائه ونشاطه ومتابعته. ورسالتي للقائمين على الموقع أننا نشد على أيديهم ونشيد بما حققوه ونتمنى لهم التوفيق والسداد.

الصحفي إبراهيم الجحدبي:

بعد مرور عامين على انطلاقة الموقع، يمكن القول إنه أصبح منصة إخبارية بارزة في المشهد الإعلامي اليمني، مقدماً محتوىً متنوعاً وموثوقاً يواكب الأحداث المحلية والدولية.

ما يميز يمن ديلي نيوز هو التزامه بالمهنية والموضوعية، وسعيه الدؤوب لتقديم الأخبار بأسلوب يراعي الدقة والتوازن، بعيداً عن التحيز أو الإثارة غير المهنية.

خلال العامين الماضيين، أظهر الموقع تطوراً ملموساً من حيث الشكل والمضمون، وتمكن من بناء قاعدة جماهيرية تثق في المحتوى الذي يقدمه.

تنوع التغطيات، والالتزام بالتوازن والموضوعية، جعلا من الموقع مرجعاً إخبارياً مهماً للمهتمين بالشأن اليمني. لقد استطاع بناء ثقة لدى جمهوره، وهو ما يعكس نضجه الإعلامي وتطوره المستمر.

أسهم الموقع بفعالية في ترسيخ مبادئ الصحافة المهنية من خلال الالتزام بمعايير الدقة، والموضوعية والنزاهة والشفافية، والتحقق من المعلومات قبل النشر.

برز الموقع في تقديم تحقيقات وتقارير وتحليلات معمقة مدعومة بالحقائق، مع تسليط الضوء على قضايا جوهرية تمس الشأن اليمني والدولي والإقليمي بطرح جاد وبعيد عن الإثارة، كما أنه وفّر مساحة للصحفيين اليمنيين الشباب لعرض أعمالهم، وساهم في صقل مهاراتهم، مما عزز من تنوع وتعدد الأصوات الصحفية في الساحة اليمنية.

أشكر فريق الموقع على جهودهم الدؤوبة خلال العامين الماضيين، كما أتوجه بخالص التهنئة والتقدير للفريق القائم على الموقع على ما أنجزوه خلال الفترة الماضية، وأحثهم على الاستمرار في هذا النهج المهني والرصين.

وأوصي بمواصلة الاستثمار في تطوير المهارات الصحفية، وتعزيز التغطية الميدانية، والانفتاح على قضايا جديدة تمس واقع المجتمع اليمني وتطلعاته.

كما أن توسيع التعاون مع الصحفيين في الداخل والخارج سيمنح الموقع مزيداً من القوة والتنوع في المحتوى.

أتمنى لكم ولكل العاملين مزيداً من النجاح والتقدم والتوفيق في أداء رسالتهم الإعلامية النبيلة، وللموقع مزيداً من النمو والتقدم والتأثير والريادة الإعلامية في السنوات القادمة.

الصحفي “علي العقبي”

: استطاع يمن ديلي نيوز خلال عامين أن يفرض نفسه كأحد أبرز المنصات الإخبارية اليمنية حضورًا ومهنية، من خلال التزامه بخط تحريري متميز في تغطية القضايا العامة، ونقله لهموم الناس بمسؤولية.

في مرحلة تكاثرت فيها المنصات وتراجعت المعايير، تميز يمن ديلي نيوز بمحتوى صحفي مهني، وقدم تقارير مهمة وتحقيقات معمقة وتحليلات حوارات، إضافة إلى ملخصات الكتب التاريخية والتغطيات الخاصة للقضايا اليومية والتطورات السياسية والاقتصادية.

كان لي شرف التعاون مع الموقع في إنتاج عدد من المواد لا سيما فيما يخص محافظة المحويت، وتحديداً خلال كارثة السيول التي شهدتها مديرية ملحان العام الماضي. إضافة إلى تغطيات أخرى ذات طابع حقوقي واجتماعي وإنساني.

لقد كانت تغطية الموقع للكارثة مرجعاً للصحافة الدولية والمنظمات وقد تأكدت من ذلك شخصياً من خلال مشاركاتي حين التقيت في العاصمة المؤقتة عدن قبل أشهر بعاملين في الأمم المتحدة الذين قالوا إنهم يقدرون التغطية.

كما شاركت في إذاعة مونت كارلو الدولية التي استضافتني للحديث عن نفس المواد التي عملت عليها لصالح الموقع. كذلك تواصلت معي صحيفة تابعة لمؤسسة تحقق فرنسية بشأن قصة صحفية وأشادت بأهمية التغطية المهنية بعد متابعتها بصفتها متخصصة في تدقيق المعلومات

التقيت بعدد من الزملاء في صحف ومواقع إعلامية الذين أشادوا بحضور الموقع وتغطيته النوعية للأحداث وقضايا المجتمع

ولأهمية الدور الذي يقوم به الموقع فقد واجه منذ الأشهر الأولى لانطلاقه تحديات ومحاولات قمع وإسكات من خلال حملات ممنهجة، أحدها قادها وزير في الحكومة واستهدفت رئيس التحرير واستهدفتني شخصياً بسبب تناوله قضية فساد وكانت تلك لحظة فارقة أكدت لي أهمية الموقع وحجم التأثير الذي يحدثه على مستوى البلاد.

وفي مادة صحفية تناولت حادثة انتهاك ارتكبها مسؤول بحق مواطن ونتج عنها إقالته وهذا دليل آخر شهدته على تأثير الموقع وحجم التأثير الذي يحدثه عند تناوله للقضايا والأحداث اليومية.

في الذكر الثانية للانطلاقة نتوجه بالتحية لفريق يمن ديلي نيوز على جهودهم البارزة وروحهم المتفانية.

يمن ديلي نيوز موقع إخباري مهني ولد من رحم الحرب والمعاناة وأثبت نجاحًا في زمن الفشل، وهو إنجاز يستحق أن نحتفي به ونتمنى له المزيد من التألق والإبداع.

مسؤولون حكوميون

وكيل وزارة الإدارة المحلية ل الدكتور “عبداللطيف الفجير”:

في ظل بيئة إعلامية صعبة يمر بها اليمن، يظل موقع يمن ديلي نيوز نموذجاً حياً للإعلام المسؤول والمهني، حيث استطاع خلال عامين فقط أن يرسخ مكانته كمنصة إخبارية موثوقة تُعنى بتقديم الحقيقة وتغذية وعي المتلقي بالمعلومة الدقيقة والتحليل المتزن.

إن تطور المحتوى وتنوع التغطيات وتوسع شبكة المصادر، يدل على أن الموقع يسير بخطى ثابتة نحو احترافية إعلامية تليق بتحديات المرحلة. كل التوفيق والنجاح لفريق التحرير والإدارة، والمزيد من التميز في قادم السنوات

أسهم يمن ديلي نيوز في تعزيز المهنية الصحفية من خلال التزامه بمعايير الدقة والموضوعية في نقل الأخبار، وابتعاده عن الإثارة والمعلومات المضللة.

كما قدّم محتوى تحليلي عميق يراعي التوازن بين الآراء المختلفة، وساهم في تدريب وإبراز جيل جديد من الصحفيين اليمنيين الملتزمين بأخلاقيات المهنة.

اعتماده على مصادر موثوقة وتحديثه المستمر للأحداث جعله نموذجاً يُحتذى في الإعلام.

لقد أثبت الموقع خلال هذه الفترة القصيرة أن الكلمة الصادقة والمهنية قادرة على الوصول إلى القلوب والعقول، وأن العمل الإعلامي النزيه لا يزال له مكانة رفيعة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا.

جهود الموقع في تغطية الأحداث بموضوعية، ونقل هموم المواطن، وتعزيز الوعي المجتمعي تستحق كل الشكر والتقدير.

لقد أصبح موقع يمن ديلي نيوز صوتاً حراً يعبر عن نبض الشارع ومرآةً لواقع اليمن اليوم.

نتمنى لكم دوام النجاح والاستمرارية، وكلنا ثقة بأن القادم سيكون أعظم، وأنكم ستواصلون تأدية رسالتكم الإعلامية بكل شرف وإخلاص.

وكيل محافظة حجة “محمد يعقوب”:

أسهم موقع يمن ديلي نيوز على المستوى الصحفي من إضافة سمة الثراء على المتغيرات المختلفة وتجلى ذلك من خلال قدرته الكبيرة على إثراء القضايا السياسية ومنحها غطاءً معرفياً واسعاً، وربطها تاريخيا بجذورها الزمنية.

تمكن الموقع بجدارة من الغوص إلى عمق التحولات والمستجدات السياسية وطرقها وتحليلها وتقديمها للقارئ بطريقة مهنية تتسم بالاستقلالية والحياد وتنم عن عطاء مهني متجدد وواعد.

أدعو القائمين على الموقع أن يكون الخطاب الشعبوي حاضراً في كتابات الموقع وما ينشره، وأن يلامسوا بصورة اوسع معاناة اليمنيين في مختلف الجوانب بتأثيراتها السياسية والاستفادة من قدرتها على تحفيز الشعب نحو التخلص من تبعات ثقافة الاستسلام والرضوخ لموجات الاحباط التي تسوق وتروج وتوجه نحوه.

مدير عام العلاقات العامة في المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون “أكرم القدمي”:

يمن ديلي نيوز منارة فكرية ومدرسة صحفية اكتسبت حضوراً كبيراً في وقت قياسي تقدم التغطية المتنوعة وتحافظ على الفعلٌ الأخلاقي وشرف المهنة، تتناغم في سردياتها وتتناول الخبر بعيداً عن الابتذال الأصفر، موقع ينحاز إلى الإنسان قبل الحدث، وإلى الحقيقة قبل العنوان.

لقد كان لجهود يمن ديلي نيوز الصحفية صدىً يتجاوز الخبر؛ فقد نسجتم من الواقع مرآةً صادقة تعكس تعدّد الأصوات وتنوع المواقف دون الانحراف والميول؛ يمن ديلي نيوز شبكة متسارعة الخطى لملئ الفراغ ونحت الوعي.

أمنياتي باستمرارية التدفق للحقائق وتصحيح مكامن الخلل في الوعي الجمعي؛ وصولاً لمنح القارئ حقّه في رؤية الصورة كاملة، لا مشوّهة. فالصحافة هي التي تُنير لا أن تُثير، أن تفتح الأذهان لا أن تملأها، أن تُشرك القارئ لا أن تُملي عليه التقدير لمن يعمل بضمير الأمة اليقظ، لمن يترك مساحة للحوار ونقطة ضوء في متاهة الكلام.

مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة مأرب “عوض الحويسك”:

في الحقيقة موقع “يمن ديلي نيوز” موقع متميز جداً ومن خلال متابعتي المستمرة، له أجده موقع مهني بجدارة في تناول الخبر، فضلا عن أن المعلومات موثوقة، والسبب في ذلك يعود لأن القائمين على الموقع صحفيين متميزين دون مجاملة، فلهم كل التقدير والاحترام.

رسالتي لهم في الذكرى الثانية لانطلاق الموقع هي المزيد من التألق والابداع وتناول كل مايوحد الصف ويخدم الوطن وأتمني لجميع كادر الموقع التوفيق والنجاح.

مدير عام مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة “فهمي الزبيري”:

على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه العمل الصحفي في اليمن، استطاع موقع “يمن ديلي نيوز” أن يثبت نفسه كمنصة إعلامية حديثة ومهنية خلال عامين فقط.

تميز الموقع بحضوره الفاعل والمتميز وتغطيته المتوازنة للأحداث الوطنية والإقليمية، ما جعله مصدراً معتمداً لدى قطاع واسع من المهتمين بالشأن اليمني.

ما يلفت الانتباه هو قدرة الموقع على مواكبة المستجدات دون الوقوع في فخ الإثارة أو الانحياز، وهي معادلة صعبة في بيئة إعلامية مضطربة كالتي نعيشها اليوم في ظل الحرب والنزاع المسلح.

قدم “يمن ديلي نيوز” نموذجاً جديراً بالتقدير في التغطية الإخبارية المسؤولة، حيث التزم بمعايير الصحافة المهنية من دقة وموضوعية وتحقق من المعلومات، كما حافظ على التنوع في مصادره وآرائه، وأولى اهتماماً خاصاً للقضايا الحقوقية والإنسانية، وهو ما يعكس وعياً عميقاً بدور الصحافة في خدمة الحقيقة والمجتمع.

لقد ساهم الموقع في كسر حالة الاستقطاب الإعلامي عبر تقديم محتوى يرتكز على المعلومة المدعومة بالحقائق، وهو ما عزز من ثقة المتابعين به ورفع من مستوى الخطاب الصحفي في الساحة اليمنية.

رسالتي لفريق “يمن ديلي نيوز” أنتم تمثلون صوتاً مهنياً نحتاج إليه أكثر من أي وقت مضى، استمروا في هذا النهج، وطوروا أدواتكم التحريرية والتقنية لتوسيع نطاق التأثير والوصول.

في ظل ما تمر به اليمن من أزمات وصراعات، تصبح الكلمة الحرة والمعلومة الدقيقة من أهم أدوات التغيير والدفاع عن حقوق الإنسان، لذا فإن مهمتكم ليست فقط إعلامية، بل هي أيضاً أخلاقية ووطنية.

لكم كل التحية والتقدير على ما أنجزتموه خلال العامين الماضيين، ونأمل أن نرى الموقع في المستقبل في طليعة المنصات الإعلامية المؤثرة على المستوى المحلي والإقليمي.

مدير عام الهيئة العامة للكتاب في مأرب “ناصر الشريف”:

يمن ديلي نيوز رغم أنه لم تمر سوى عامين فقط منذ انطلاقته، إلا أنه استطاع أن يقدم مادة صحفية محترمة، في ظل وجود كم كبير من المواقع الإلكترونية التي تجاوزت 600 موقع إخباري إلكتروني في اليمن.

يمن ديلي نيوز هو واحد من المواقع القليلة التي ما زالت تحافظ على مستوى متميز من المهنية والاحترافية في تناول المواد الصحفية في مختلف المجالات. لم تقتصر على الأخبار فقط، بل دخلت في مجالات صحفية متنوعة وتميزت فيها.

من خلال متابعتي للموقع، أعتقد أنه استطاع أن يعزز المهنية الصحفية من خلال تناوله الموضوعي للأخبار والمواد الصحفية، ورسم خطًا مهنياً متميزًا لم يخرج عنه لصالح أجندات بشكل مفضوح.

استطاع يمن ديلي نيوز خلال عامين أن يتجنب مأزق الانحياز غير المهني الذي تمر به بعض المواقع الإخبارية، حيث حافظ على مهنيته دون أن يتجاوز الأجندات الوطنية.

رسالتي للقائمين على الموقع: ليس هناك من شيء يضمن الاستمرارية والديمومة لأي موقع إخباري أو صحفي إلا محافظته على خط مهني واضح ومستقيم ومميز.

كلنا نعرف المواقع التي خرجت عن هذا الخط وعملت لصالح أجندات وأشخاص، ومع الوقت ذبلت وانتهى بها الحال إلى أن خرجت عن دائرة المنافسة تمامًا.

من المهم جدًا أن يحافظ القائمون على الموقع على مستوى عالٍ من المهنية والاحترافية في الصياغة وتعزيز النشاط على منصات السوشيال ميديا، لأن الناس اليوم يركزون أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها منصات مهمة.

كما أنصح بالانتقال إلى المادة المصورة من خلال نوافذ أو عبر صفحة على اليوتيوب، حيث أصبح اليوتيوب مهمًا في تعزيز المادة التي ينتجها الموقع.

أكاديميون ومتخصصون

المحلل والخبير العسكري الدكتور علي الذهب:

“يمن يلي نيوز” منصة إخبارية شاملة وجامعة، تخطو بثبات، وسط زحام شديد من أقرانها من المنصات، وتقدم رسالتها الصحافية والإعلامية برؤية وطنية هادفة، تقودها إلى القمة والتميز.

أقدر دور منصة يمن ديلي نيوز المهني المحترف والثابت، الذي يضع الحقائق والأحداث كما هي، وهذا بصرف النظر عن ما قد تتعرض له من نقد، والذي بالطبع لا يسلم منه أحد.

أشد على أيدي القائمين على المنصة، وأدعوهم إلى تطوير مجالاتها، لتصبح مدرسة صحافية وإعلامية رائدة، تتبنى بناء القدرات في هذين المجالين، وتعزيز التدريب فيهما، وتتيح الفرص أمام المتطلعين للكتابة والنشر من الشباب.

أستاذ العلوم السياسية بجامعة إقليم سبأ الدكتور “عبدالخالق السمدة”:

أعتقد أن ما يميز موقع يمن ديلي نيوز تركيزه على الجانب الخبري لما يتعلق بالشأن السياسي، إضافة إلى ما يقوم به من نشر للوعي السياسي عبر إنزال كتب ومراجع سياسية تلامس الواقع السياسي الراهن بمضامينه التاريخية والاجتماعية.

في تصوري أن إسهامات يمن ديلي نيوز في الجانب المهني تتمثل في واقعيته وموثوقية أخباره ومواكبته للمستجدات وانحيازه للبعد الوطني وثوابته السياسية والمجتمعية.

رسالتي للقائمين عليه مزيد من التطوير والتحديث، مزيد من المهنية الصحفية والسبق الصحفي المسؤول، والابتعاد عن كل ما يهدد المشروع الوطني الجامع، وأن يكون موقع بحجم اليمن وتاريخه الحضاري.

رسالتي أن يتبنى دراسات وأبحاث سياسية، إدارة ندوات وورش عمل تخدم الشأن السياسي، استجلاء الرؤى والمواقف والتوجهات لكل التفاعلات السياسية عبر الحوارات الصحفية، إيلاء جانب التدريب والتأهيل للكادر الصحفي الاهتمام لتحقيق المزيد من الاحترافية والمهنية.

الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور “عمار البخيتي”:

منذ انطلاق موقع يمن ديلي نيوز، لفت انتباهي نشاطه المستمر في متابعة الأخبار المحلية والإقليمية والدولية.

من اليوم الأول لتأسيسه، كان حريصاً على نشر الأخبار، ومتابعة المقالات والآراء، والتفاعل مع القضايا الوطنية والإقليمية والدولية، مما ميّزه عن غيره من المنصات الإعلامية. ومنذ تأسيسه وحتى اليوم، لم يتوقف نشاط الموقع.

لاحظت من خلال متابعتي للموقع حرصه الكبير على تعزيز المهنية الصحفية، حيث يتم نقل الأخبار والآراء كما هي، دون تحريف أو انحياز.

كما يتميز بمتابعته المستمرة لكل ما يخص الساحة اليمنية، والإقليمية، والدولية، وأيضاً بتنوع مصادره من مختلف فئات المجتمع. كذلك، يلتزم يمن ديلي نيوز بتطبيق القوانين والمعايير الصحفية، مما يجعله نموذجاً يُحتذى في العمل الإعلامي المهني.

رسالتي للقائمين على الموقع، أن يستمروا في هذا النهج، ويواصلوا تعزيز المهنية الصحفية رغم التحديات.

فكل عمل يواجه صعوبات، والعمل الصحفي بشكل خاص يواجه الكثير منها، خاصة في ظل الأوضاع الحالية.

كما أرجو أن يستمر الموقع في نقل أخبار الوطن وقضاياه، وفضح ممارسات مليشيات الحوثي وجرائمها بحق الشعب اليمني، وتناول القضايا بكل موضوعية ومهنية، كما عهدنا منكم.

أستاذ الإعلام بجامعة إقليم سبأ الدكتور “يحيى الأحمدي”:

في البدء أبارك للزملاء في موقع يمن ديلي نيوز مرور عامين من العمل والمنافسة في ظل الأوضاع المعقدة التي تستدعي بذل الجهد ومجابهة أشكال التحديات، وبخصوص عمل الموقع وأدائه منذ انطلاقة فإن معطيات الواقع تؤكد أنه استطاع خلال فترة وجيزة أن يسجل حضوره في المشهد الإعلامي اليمني، وها نحن اليوم أمام منصة إخبارية جديرة بالمتابعة.

لقد حقق الموقع تميزاً ملحوظاً في مواكبة الأحداث، وتقديم محتوى متنوع، فاستحق احترام جمهوره ونال ثقة شريحة واسعة من القراء الذين وجدوا خدمة إخبارية سريعة ومتوازنة.

قبل الحديث عن مساهماته في تعزيز المهنية الصحفية، فإن الموقع،  -بلا شك – قد ملأ فراغاً كبيراً في ميدان العمل الصحفي الذي تعرض لانتكاسة لا تقل عن انتكاسات المرحلة، ونالت الحرب من شريحته كما نالت من مختلف الشرائح، وانعكست مآلاتها على الصحافيين والعمل الصحفي ومؤسساته، وانطلاق الموقع في ظل الظروف الراهنة والمحافظة على الاستمرارية وتحقيق التميز، كل هذا في حد ذاته أهم الإنجازات.

باعتقادي أن الفترة التي قطعها الموقع كفيلة بتقييم خطه المهني الذي بدى ملتزماً بمعايير العمل الصحفي المهني، من دقة المعلومات، مروراً بلغة التحرير، وعرض وجهات النظر المختلفة، وانتهاء باحترام المتلقّي.

رسالتي لفريق يمن ديلي نيوز أن يستمروا على ذات النهج، وأن يدركوا أن الاستدامة تكمن في المحافظة على المصداقية والموضوعية، لا بالسبق الصحفي  وتحقيق الانتشار.

كما أحيي طاقم العمل القادر على المحافظة على شغف البدايات وصناعة تجربة إعلامية يمنية يُحتذى بها. وثقوا أيها الزملاء أن النجاح والإنجاز الصحفي الحقيقي هو في فن الإنصات للناس وهمومهم، والوفاء لقيم الصحافة.

المحلل السياسي “عبد الستار الشميري”:

الموقع شيق، وأتمنى له التوفيق، تجولت في أكثر من محتوى في الموقع، وقد شدني بالفعل بعض التقارير الصحفية التي آمل الاستمرار فيها والإثراء.

وشدني أكثر، في الحقيقة، ملخصات الكتب والاختيارات الجيدة. موضوع الأخبار، طبعاً، لأنه أصبح متوفراً في كل المواقع، أمّا بالنسبة لتسليط الأخبار والأحداث اليومية، فالموقع يسهم بشكل جيد في هذا الأمر.

لا شك أن الموقع كأنه يمسك بأسنانه وبيديه بمسألة الموضوعية، وهو موضوع ليس من السهل أن يسلكه أي موقع أو أي وسيلة إعلامية في هذه اللحظة الشديدة الاستقطاب وانعدام، لا نقول الحيادية، ولكن على الأقل الموضوعية تجاه كثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة معرفية، والاشتباك مع جذور الأفكار أكثر منها الاشتباك مع الأشخاص.

يمن ديلي نيوز متميز وأعتقد أن أمامه فرصاً كبيرة أن يكون متواجداً بشكل أكبر، خاصة في بند التحقيقات الصحفية، وخاصة الاستقصائية. أتمنى أن يتوجه إلى هذا البند، فنحن بحاجة إلى صحافة استقصائية لكثير من القضايا التي لا ندرك عنها أرقاماً ومعلومات حقيقية. بالمجمل، أتمنى لكم التوفيق.

هذا الموقع يستحق التقدير والمتابعة، فقد أصبحت مع مرور الوقت أعود إليه بين الحين والآخر، خاصة لمتابعة قسم ملخصات الكتب، فهو يقدم وجبة جميلة جداً لمن أراد أن يقرأ وليس له وقت طويل، إذ يقدم زبدة وخلاصة لكتب مهمة، خاصة في القضايا الوطنية والشأن اليمني والأفكار التي تُتناول.

اختيار كتب موفقة، وأتمنى مزيداً من هذا العمل، ولكم التحية والتقدير والنجاح.

منظمات ومراكز دراسات

المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة المحامي “عبدالرحمن برمان”:

أنا أعتبر موقع يمن ديلي نيوز إضافة نوعية وإضافة جميلة وإضافة مميزة للصحافة الإلكترونية في اليمن.

يتميز الموقع بالمهنية الصحفية التي صرنا نفتقدها في زمن الحرب والصراع والاصطفاف والانقسام، طرف ضد طرف.

يمن ديلي نيوز من ضمن المواقع التي أتابعها دائماً وأرى فيها نوعاً من الحيادية، ونقل المعلومات بمصداقية دون التحويل أو حتى أيضاً التقليل من شأن بعض القضايا، لكنه متوازن في عملية نقله للمعلومات.

أنا كعامل في مجال حقوق الإنسان ألاحظ أن الموقع أهتم بقضايا انتهاكات حقوق الإنسان بشكل واسع جداً، وأنا على مستوى اليوم أتابع وتصلني الأخبار التي تنزل في موقع “يمن ديلي نيوز” ووسائل التواصل التابعة له.

في بعض الأحيان تصلنا بعض القضايا أو نكتشف بعض القضايا من خلال متابعتنا للموقع، ونقوم بإجراء تحقيق فيها بالإضافة إلى أنه يغطي أنشطة المنظمات البيانات الصادرة عنها، فهو يعمل بشكل جيد في قضايا الانتهاكات.

أدعو القائمين على الموقع للاستمرار في هذا النهج الجيّد، ونتمنى أيضاً التطوير ومضاعفة الجهود كي نصل جميعاً في كل الفئات والمؤسسات الإعلامية، والقانونية، والمجتمعية إلى يمن مستقر بإذن الله تعالى.

رئيسة مؤسسة الأمل النسوية في حضرموت الدكتورة “أبها باعويضان”:

يمكنني القول إن موقع “يمن ديلي نيوز” قد أثبت نفسه كمنصة مهمة في المشهد الإعلامي اليمني. بعد عامين من انطلاقه، أصبح الموقع مصدراً موثوقاً للأخبار والتقارير الميدانية التي تعكس واقع الأحداث في اليمن.

يتمتع الموقع بتنوع المحتوى وجودته، وقد نجح في جذب جمهور واسع من القراء سواءً بالداخل أو الخارج، ومع ذلك، هناك دائمًا مجال للتحسين والتطور، خصوصاً في مجالات التفاعلية مع القراء وتوفير المزيد من التحليلات العميقة.

لقد أسهم يمن ديلي نيوز بشكل كبير في تعزيز المهنية الصحفية من خلال الالتزام بمعايير نقل الأخبار بدقة ومصداقية. يعرض الموقع الأخبار بشكل موضوعي ويبتعد عن الأخبار الكاذبة أو المغرضة، مما يعكس حرصه على تقديم محتوى موثوق للمستخدمين.

كما يعمل على تغطية الأحداث من زوايا متعددة، مما يساعد في تعزيز فهم القضايا من جميع الجوانب. إضافة إلى ذلك، التعاون مع صحفيين محترفين ومراسلين محليين يعزز من جودة التقارير.

أود أن أوجه رسالة للقائمين على موقع يمن ديلي نيوز بضرورة الاستمرار في الابتكار وتحسين جودة المحتوى مع مراعاة احتياجات الجمهور المتغير. من المهم أيضاً تعزيز التفاعل مع القراء للحصول على ملاحظاتهم وآرائهم حول المحتوى والخدمات المقدمة.

كما أن التركيز على تطوير الكوادر الصحفية والالتزام بمبادئ الأخلاق الصحفية سيزيد من مصداقية الموقع. عليكم الاستمرار في تقديم معلومات دقيقة وموضوعية والمساهمة في تقديم المشهد الإعلامي بشكل أعمق وأشمل. شكراً لجهودكم المستمرة!.

رئيس اتحاد المهمشين “نعمان الحذيفي”:

من خلال متابعتي للعديد من المواقع الإخبارية، حقيقةً يعتبر موقع يمن ديلي نيوز من المواقع الإخبارية المتميزة من حيث تنوع المواد الإخبارية وجودة التصميم والإخراج الصحفي.

وبمناسبة مرور عامين على إطلاق الموقع، فإننا نتطلع لمزيد من العطاء الصحفي، مع خالص الأمنيات بالتوفيق والنجاح لكافة فريق العمل وطاقم العمل الصحفي في الموقع.

المدير التنفيذي لمركز البحر الأحمر للدراسات الدكتور ذياب الدباء:

يمن ديلي نيوز موقع رائد ومتميز وأصبح له حضوراً فاعلاً ومتابعين كثر من خلال مواكبة الاحداث والاداء الصحفي والفني المتميز.

نشيد بجهودهم ونشد على أيديهم في الاستمرار بتطوير وتجويد الأداء ومواكبة المتغيرات، مع الحفاظ على أهم القيم الصحفية المتمثلة في المصداقية والمهنية.

رئيس منظمة شهود لحقوق الإنسان “فائز صالح محمد”:

رغم حداثة الموقع إلا أنه استطاع أن يفرض نفسه كمنافس بارز في ساحة الإعلام الرقمي، وذلك بفضل إدارته وفريقه المتخصصة والواعية على رأسها الصحفي فؤاد العلوي وجهود فريق عمله المثابر والمتميز، الذين نجحوا في إيصال الموقع إلى مراتب متقدمة من حيث المتابعة والانتشار الجماهيري.

بالنسبة لي شخصياً أصبح الموقع “لا سيما من خلال نوافذه على شبكات التواصل الاجتماعي” أحد المنصات الإخبارية الرئيسية التي أتابع من خلالها المستجدات والأحداث، لما يقدمه من محتوى سريع ومهني وموثوق إلى حد كبير.

كما أجد في خدمته اليومية الخاصة بتجميع أبرز الأخبار والأحداث في نهاية اليوم، لمسة إعلامية راقية تجمع بين الاختصار والفائدة.

أما من حيث المهنية، فهي حاضرة بوضوح في صياغة الأخبار، وعناوينها، والتحليلات المقدمة، مما يعكس التزاماً بمعايير العمل الصحفي الجاد.

أنصح إدارة وفريق الموقع بالاستمرار في هذا التألق، مع تعزيز تقديم الأخبار والأحداث على شكل فلاشات قصيرة، والاهتمام بصناعة الوعي دون المساس بجوهر المهنية، فالتوازن بين التأثير والمصداقية هو مفتاح النجاح المستدام.

رئيس ملتقى الفنانين والأدباء “طه الرجوي”:

 بعد عامين من الانطلاقة، أثبت موقع “يمن ديلي نيوز” حضوره كمنصة إخبارية جادة وموثوقة في المشهد الإعلامي اليمني.

ساهم الموقع في تعزيز المهنية الصحفية من خلال التزامه بالموضوعية، وسرعة التغطية، وفتح المجال للأصوات المختلفة.

رسالتي للقائمين على الموقع: استمروا في هذا النهج المهني، وكونوا دائماً صوتاً للحقيقة، ومنبراً يعكس هموم الناس وطموحاتهم.

رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة “أحمد القرشي”:

موقع “يمن ديلي نيوز” من المواقع المميزة والتي استطاعت أن تحجز لها مكاناً ومكانة مميزة في عالم الصحافة الالكترونية في الجمهورية اليمنية منذ نشأته، وذلك بالنظر إلى أنه يستند إلى نخبة من الصحفيين المخضرمين الذين كان لهم باعاً طويلاً في الصحافة الالكترونية ويمثلون تراكم خبرات العمل الصحفي الالكتروني في مجال الاخبار والسياسة التحريرية التي تركز على المعلومة وما يتطلبه القارئ وما تتطلبه مراكز صنع القرار.

بشكل واضح الموقع الالكتروني يمن ديلي نيوز مميز وأعتقد بأنه يقدم رسالة إعلاميه جيدة ومشرفة، وأنا أتلقى بشكل منتظم رسائل من الموقع الالكتروني بخلاصات تتضمن مقابلات صحفية وما إلى ذلك، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على استمرارية وثبات الموقع في تكوين رسالته الإعلامية بشكل جيد.

أنا أحث الزملاء القائمين على الموقع على الاستمرار في هذا الاداء الايجابي وأيضا يفترض ان يكون هذا الموقع من المواقع التي تحظى بدعم حقيقي في مختلف منح الدعم بحيث يستطيع الاستمرار والتوسع في أداء نشاطه وتحسين الجودة بشكل مستمر ومنتظم كما عهدناه حتى اليوم.

رئيس وحدة الاعلام بمركز المخا للدراسات “عبدالعزيز الابارة”:

العمل في المجال الصحفي اليوم لم يعد مجرد نقل للحدث بل هو مسؤولية ووعي وتأثير وبناء رأي عام قائم على الحقائق.

وفي تقديري استطاع موقع يمن ديلي نيوز خلال عامين أن يثبت حضوره في المشهد الإعلامي اليمني والعربي كأحد المنصات التي تسعى إلى تقديم محتوى إخباري متزن وموضوعي، رغم التحديات الكبيرة التي تمر بها البيئة الصحفية في اليمن.

ما يلفت الانتباه هو قدرة الموقع على التحديث المستمر والمتابعة اللحظية للأحداث، إضافة إلى اهتمامه بالشأن الوطني من زوايا متعددة، سواء سياسية أو اجتماعية أو إنسانية، وهو ما يجعله مصدرًا موثوقًا لشريحة واسعة من القراء.

أحد أبرز الإسهامات التي لمسناها من يمن ديلي نيوز هو محاولته الحفاظ على المهنية في ظل استقطاب إعلامي حاد، كما ان الموقع يتعامل مع الأخبار بنبرة أقل انفعالًا، ويمنح القارئ مساحة للتفكير، لا مجرد التلقّي.

كما يُحسب له التوازن النسبي في الطرح، وتقديم مواد إخبارية وتقارير وتحليلات تُظهر الجهد في التحرير والمتابعة.

ما يشدني دائما في موقع يمني ديلي نيوز هو قسم “ملخص كتاب” إذ يقدّم محتوى ثريًا ومميزًا يخرج عن النمط التقليدي للأخبار والتقارير السياسية بالإضافة إلى تبسيط الكتب المهمة وتحويلها إلى مادة معرفية موجزة وسهلة الفهم، دون أن تفقد جوهرها العميق، وما يميز ذلك أيضاً هو التنوع في اختيار الكتب، بين الفكر، والسياسة، والتنمية، فيمنح القارئ فرصة حقيقية لتوسيع مداركه بأسلوب مبسط وبلغة جذابة.

أرى أن هذا القسم يمثل نافذة تثقيفية نادرة في موقع إخباري، ويستحق كل تقدير.

رسالتي لفريق الموقع أن يحافظوا على ما بنوه، وأن لا يتوقفوا عند حدود الاحداث المتكررة أو التغطيات التقليدية، بل أن يتجهوا أكثر نحو الصحافة المتخصصة والتحقيقات العميقة، لأنها هي من تصنع القيمة الحقيقية وتمنح أي منصة إعلامية مكانتها.

أشدّ على أيديكم وأتمنى أن تكون الأعوام القادمة مليئة بالنجاحات وتحقيق المزيد من الفرص.

نشطاء متخصصون

الناشط الحقوقي “ردمان ردمان”:

أرى أن موقع يمن ديلي نيوز قد أصبح مصدراً موثوقاً للأخبار والمعلومات، حيث استطاع أن يجذب جمهوراً واسعاً بفضل محتواه المتنوع والمستند إلى الحقائق.

الموقع يتمتع بسمعة جيدة وينقل أخباراً دقيقة تعكس الواقع، مما يزيد من مصداقيته في الساحة الإعلامية.

لقد أسهم يمن ديلي نيوز بفاعلية في تعزيز المهنية الصحفية من خلال الالتزام بمعايير النزاهة والموضوعية في تغطيته للأحداث.

استخدامه لأسلوب صحفي متوازن في تحليل الأخبار والتقارير، بالإضافة إلى تقديم المعلومات من مصادر موثوقة، يعكس التزام الموقع بالمبادئ الأخلاقية في العمل الصحفي.

أتوجه إلى القائمين على موقع يمن ديلي نيوز برسالة شكر وتقدير لجهودهم المبذولة. وأحثهم على الاستمرار في تعزيز المهنية والابتكار في تقديم الأخبار.

كما أدعوهم للاهتمام بملاحظات الجمهور وتفاعلهم، مما سيمكنهم من تحسين الخدمات المقدمة وضمان تلبية الاحتياجات المتزايدة لجمهورهم مع مرور الوقت، فأنا واثق من أن يمن ديلي نيوز سيواصل تحقيق المزيد من النجاح والتميّز.

الناشط السياسي “عاصم المجاهد”:

خلال عامين فقط استطاع يمن ديلي نيوز أن يثبت حضوره كمنصة إخبارية فاعلة ومؤثرة، متميزة بسرعة النشر ودقة المعلومة، وهو ما جعله مصدراً موثوقاً بالنسبة لي شخصياً ولعدد كبير من المتابعين.

أبرز ما يميز الموقع هو التزامه بمعايير العمل الصحفي المهني، من دقة في نقل الأخبار، وتوازن في التغطية، وحرص على تنوع الزوايا ووجهات النظر؛ كما أن المزج بين الخبر والتحليل، والتنوع في المواد المنشورة ما بين تقارير وتحقيقات، أضاق للموقع بعداً مهنياً حقيقياً وجعل منه نموذجاً جديراً بالاحترام.

أقترح على الموقع فتح نافذة مخصصة لكتاب الرأي، خصوصاً من الشباب، لتمكين مزيد من الأصوات المؤثرة والواعدة.

أما رسالتي الأهم فهي أن تستمروا بنفس الروح العالية والمهنية المتزنة، وأن تحافظوا على المصداقية التي تعتبر رأس المال الحقيقي لأي وسيلة إعلامية.

“يمن ديلي نيوز” يسير في الاتجاه الصحيح، وأتمنى أن يكون العام الثالث بداية لانطلاقة أقوى وتأثير أوسع على المستوى المحلي والإقليمي.

الناشط الشبابي “نجم الدين يعيش”:

أرى أن “يمن ديلي نيوز” قد أثبت حضوره كمنصة إخبارية موثوقة تسعى لتقديم محتوى مهني يواكب الأحداث أولاً بأول، مع الالتزام بالحياد والدقة.

تطور الموقع خلال العامين الماضيين يعكس حرص القائمين عليه على بناء مؤسسة إعلامية جادة تحترم عقل القارئ.

ساهم الموقع بشكل ملحوظ في تعزيز المهنية الصحفية من خلال التغطية المتوازنة، واستخدام مصادر موثوقة، وتبني لغة إعلامية رصينة.

كما أن التزامه بمعايير النزاهة والشفافية أكسبه احترام المتابعين، وأتاح له أن يكون نموذجاً للمواقع الإخبارية المحلية.

كل التقدير للجهود التي بُذلت خلال العامين الماضيين، وأحث القائمين عليه على الاستمرار في هذا النهج المهني.

الإعلام الصادق حاجة ملحة، وأنتم تقومون بدور مهم في ملء هذا الفراغ، استمروا في تطوير أدواتكم وتحقيق رسالتكم، فأنتم تصنعون فرقاً في المشهد الإعلامي اليمني.

مرتبط

الوسوم

يمن ديلي نيوز

عامان على الانطلاق

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الحوثي يجرّ اليمن إلى الجحيم.. غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء ومحطات كهرباء ومصنع إسمنت عمران

حشد نت | 1117 قراءة 

عاجل.. غارات اسرائيلية تستهدف مطار صنعاء

بوابتي | 1104 قراءة 

سيتم قصفها خلال الساعات القادمة... الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان هذه المناطق بصنعاء

جهينة يمن | 806 قراءة 

مداهمة فندق في حضرموت والعثور على مفاجأة صادمة

المشهد اليمني | 712 قراءة 

انفجار غامض وسط صنعاء يحرج الحوثيين.. واتهامات زائفة تطيح بموظفين أبرياء

بوابتي | 624 قراءة 

شاهد ماحصل بمطار صنعاء .

اليمن السعيد | 594 قراءة 

عاجل : غارات اسرائيلية على مواقع متفرقة من العاصمة صنعاء ومصنع اسمنت عمران ( المواقع المستهدفة - صور)

اليوم برس | 570 قراءة 

إسرائيل تكشف عن الأهداف التي قصفتها في مطار صنعاء الدولي قبل قليل

مساحة نت | 568 قراءة 

بالفيديو .. كاميرا مراقبة تنهي اتهامًا بالقتل في صنعاء وتكشف الحقيقة الصادمة!

المشهد اليمني | 555 قراءة 

عاجل: إليكم حصيلة الطائرات المدمرة داخل مطار صنعاء الدولي عقب غارات جوية إسرائيلية

جهينة يمن | 512 قراءة