شهدت الأيام الماضية تصعيدًا ملحوظًا في التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، حيث أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) عن تعرض مديريتي كتاف في صعدة والحوك في الحديدة لغارات جوية أمريكية.
وقد أعلن الناطق باسم الحوثيين، يحيى سريع، عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” بطائرات مسيرة، بالإضافة إلى هجوم مزدوج على أهداف في تل أبيب وعسقلان.
ووصفت جماعة الحوثي الهجمات الأمريكية بأنها جرائم حرب، مشيرة إلى ما يقارب 1300 غارة جوية وقصف بحري منذ 15 مارس، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين. وطالبت الحوثيون بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم، مؤكدة أن هجماتها على إسرائيل ردًا على عملياتها العسكرية في غزة.
من جانبه، رد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، على هجمات الحوثيين، وهدد إيران بشكل مباشر عبر منصة إكس بمواجهة عسكرية إذا استمرت في دعم الحوثيين. وحذر هيغسيث إيران من عواقب دعمها لجماعة الحوثي، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستحدد الزمان والمكان للرد. في المقابل، نفت طهران أي دور لها في قرارات الحوثيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل استئناف الولايات المتحدة لهجماتها ضد الحوثيين بعد أوامر من الرئيس السابق دونالد ترامب بالقضاء على الجماعة تماماً، مما يشير إلى تصعيد محتمل في الصراع في اليمن.
*الجزيرة نت
أمريكا تشن غارة جوية على مديرية الحوك بالحديدة
تصعيد عسكري في الحديدة: غارات أميركية وزراعة ألغام من قبل الحوثيين
واشنطن تشن أكثر من 40 غارة على الحوثيين في اليمن
دولة جديدة تعلن مشاركتها في العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين باليمن
أمريكا توضح ماذا استهدفت في غاراتها على صنعاء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news