حذّرت رابطة أمهات المختطفين مليشيا الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب من وضع من وضع السجناء والمختطفين لديها في أماكن معرضة للقصف، في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها.
وقالت الرابطة في بيان مقتضب على حسابها في منصة (اكس)، "إنّ جماعة الحوثي تحتجز المختطفين في أماكن معرضة للقصف"، مضيفةً، "قلوبنا لا تتحمل فاجعة جديدة". في إشارة إلى استخدام الحوثيين المختطفين دروع بشرية، وشقوط ضحايا في السابق لهذه الأسباب.
وفي السياق ذاته، أكدت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة "دفاع" للحقوق والحريات، أنّ هذه المخاوف (مخاوف رابطة أمهات المختطفين) ليست من فراغ.
وأشارت إلى أنّ جماعة الحوثي قد تلجأ، بدافع الانتقام والانهيار، إلى استخدام ضحايا الإخفاء القسري والمعتقلين تعسفًا – ومن بينهم موظفون أمميون – كدروع بشرية، أو إبقائهم في مواقع غير آمنة، أو نقلهم المستمر، مما يعرض حياتهم لخطر الاستهداف.
وأضافت "الصراري" أنّ حادثة قصف دار إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة مؤخرًا، وقصف الجامعة في وقت سابق، تمثلان شواهد دامغة على هذه الانتهاكات التي تهدد حياة المعتقلين والمخفيين قسرًا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news