قال الكاتب والمحلل السياسي وضاح قحطان الحريري "لم يعد السكوت خيارًا ، ولم تعد الحلول الترقيعية مجدية" في إشارة للاوضاع في عدن ومناطق الجنوب.
وأضاف " لا حلول مع استمرار الحكومة الحالية.. الإقالة أو الانفجار".
وكشف الحريري في تناولة سياسية ان "خيوط ممارسات تدفع بالأوضاع نحو الانفجار، في ظل أداء حكومي يسهم في تقويض مشروع التحرير الوطني".
وأضاف الحريري متسائلا :
فهل نصمت حتى تحترق أحلامنا ؟ أم نبادر للمطالبة بإقالة هذه الحكومة التي تحولت، بواقع أدائها، إلى خطر يهدد تطلعات أبناء الجنوب؟ وإلا فالشارع الجنوبي قد يقول كلمته بثورة لا تبقي ولا تذر".
وتنشر عدن تايم نص التناولة:
في جنوبٍ يئن تحت وطأة المعاناة، ومع حكومةٍ تعمل تحت مظلة الشرعية لكنها تنتج أزمات خانقة وأوضاعًا مأساوية، لم يعد السكوت خيارًا، ولم تعد الحلول الترقيعية مجدية.
اليوم، الجنوب يقف على صفيح ساخن، فيما تتكشف خيوط ممارسات تدفع بالأوضاع نحو الانفجار، في ظل أداء حكومي يسهم في تقويض مشروع التحرير الوطني.
فهل نصمت حتى تحترق أحلامنا؟ أم نبادر للمطالبة بإقالة هذه الحكومة التي تحولت، بواقع أدائها، إلى خطر يهدد تطلعات أبناء الجنوب؟ وإلا فالشارع الجنوبي قد يقول كلمته بثورة لا تبقي ولا تذر.
لا حلول مع استمرار الحكومة الحالية.. الإقالة أو الانفجار
لقد أثبتت الوقائع أن الحكومة القائمة باتت عبئًا ثقيلًا على كاهل المواطنين، ومعول هدم بيد قوى تدفع لإعادة فرض الوصاية بأساليب مختلفة.
أمام هذا الواقع، هناك خياران لا ثالث لهما:
إقالة الحكومة فورًا، واستبدالها بهيئات جنوبية مستقلة أو بإدارة انتقالية تضع احتياجات الناس أولًا، وتمنع المزيد من التدهور.
أو ترك الساحة لثورة شعبية، هذه المرة لن تقتصر على المطالب الخدمية، بل قد تتحول إلى ثورة سياسية شاملة لإسقاط كل مشاريع الهيمنة، مهما كانت الرايات التي ترفع.
إن بقاء هذه الحكومة يومًا إضافيًا يعني مزيدًا من الانهيار، ومزيدًا من إذلال المواطن الجنوبي، ومزيدًا من تغلغل المشاريع المعادية داخل النسيج الوطني.
إن اللحظة الراهنة تتطلب أعلى درجات الحكمة والحسم معًا. فإما أن يبادر القادة الجنوبيون إلى انتزاع حقهم عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية والإعلامية، أو سيجدون أنفسهم قريبًا أمام موجة غضب شعبي لا يمكن السيطرة عليها.
لقد آن الأوان لأن نقولها بوضوح: تصحيح المسار بإقالة الحكومة ضرورة وطنية، وإلا فالثورة الشعبية القادمة ستفرض إرادتها من قلب الشارع الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news