أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأحد، أنّ الحل لإنهاء خطر المليشيات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية مرهون باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، ودعم حكومتها العضو في الامم المتحدة لبسط سلطتها على كامل ترابها الوطني.
وأشاد "العليمي"، خلال استقبال، سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، بجهود المجتمع الدولي لتأمين الممرات المائية. متطلعًا آلى شراكة استراتيجية أكثر فاعلية على كافة المستويات، ومضاعفة الدعم الفرنسي خصوصًا في المجالات الاقتصادية، والانسانية، والبيئية، والثقافية، والتعليمية. وفق وكالة سبأ الرسمية.
بحسب الوكالة، فقد تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع المحلية والاقليمية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، والدعم الفرنسي، والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.
وحذّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من أنّ الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائم مع استمرار سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية على مناطق مشاطئه لها، وتخادمها الصريح مع التنظيمات الارهابية في الداخل اليمني، والقرن الافريقي.
وفي لقاء منفصل مع سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود الجارية لحماية الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وخلال اللقاء جدد العليمي، الثناء على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الايرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وأنشطتها الإرهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news