وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تكبّدت تكاليف كبيرة في هذه الحملة، إذ تم نقل أصول عسكرية إضافية إلى المنطقة، ما رفع التكلفة الأولية إلى 200 مليون دولار في أوائل أبريل، وسط توقعات بأن تتجاوز كلفة العمليات قريبًا حاجز المليار دولار.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تنفيذ غارة جوية استهدفت ميناء رأس عيسى، الخاضع لسيطرة الحوثيين، مؤكدة أنه يُستخدم كنقطة لتزويد الوقود في هجمات ضد السفن التجارية.
ورغم أهمية العملية، لم تقدم الإدارة الأمريكية الكثير من التفاصيل حولها، إلا أن مصادر أكدت أن هذه الحملة تُعد الأوسع نطاقًا مقارنة بأي حملة عسكرية مشابهة خلال إدارة الرئيس جو بايدن. وتهدف العمليات إلى الضغط على الحوثيين لوقف اعتداءاتهم البحرية.
وتُنّفذ الضربات الجوية بواسطة مقاتلات "F/A-18" التابعة للبحرية الأمريكية، انطلقت من حاملتي طائرات في المنطقة، بالإضافة إلى 12 طائرة شبح من طراز "B-2" متمركزة في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news