الانتقالي يستعرض ترتيبات فعالية "حضرموت أولاً" ويحذر من تحديات النزوح وتدهور المعيشة

ناقشت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء، التحضيرات النهائية لإحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت، مؤكدة أهمية توحيد الصف والخطاب السياسي الجنوبي في ظل تصاعد التحديات الأمنية والمعيشية، وتفاقم ظاهرة النزوح إلى عدن.

واستعرضت الهيئة في مستهل اجتماعها، الذي حضره الأستاذ نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية، الاستعدادات النهائية لإحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية، المقرر إقامتها يوم غدٍ في مدينة المكلا، تحت شعار "حضرموت.. أولاً"، وذلك بدعوة من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدة أهمية هذه الفعالية الوطنية التي تُجسد الإنجازات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، ومُثنية في السياق ذاته على الجهود التي تبذلها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سبيل توحيد الصف الجنوبي والرؤى السياسية.

وشددت الهيئة الإدارية على ضرورة توحيد الخطاب السياسي في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، والدعوة إلى التحلي بالحكمة والحصافة في معالجة القضايا الوطنية.

كما وقفت الهيئة الإدارية أمام تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، نتيجة غياب مؤسسات الدولة عن أداء دورها في توفير احتياجات المواطنين وتلبية مطالبهم المشروعة.

ووقفت الهيئة، في سياق الاجتماع أيضًا، أمام ظاهرة النزوح المتزايد نحو محافظات الجنوب، لاسيما العاصمة عدن، وما يترتب عليها من تحديات أمنية جسيمة تمسّ المواطن الجنوبي وأمنه واستقراره.

وفي سياق متصل، ناقشت الهيئة خطة اجتماعاتها للفصل الثاني من العام الجاري 2025، بالإضافة إلى تقرير لجنة المرأة والطفل، وتقرير لجنة الحقوق والحريات بشأن حرية الصحافة والتعبير، وما تضمنه من معوقات ومعالجات، مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المقدمة بشأنهما.