اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس
بران برس:
طالع موقع "برّان برس" الإخباري، صباح اليوم الأربعاء 23 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تداوله.
والبداية مع جريدة الأخبار اللبنانية، التي نشرت خبرًا بعنوان: "ترامب يأمر بإرسال المزيد من العتاد الجوي إلى الشرق الأوسط لمواجهة اليمن"، قالت فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه "بنقل قوات إضافية مجهّزة للقتال إلى الشرق الأوسط لتعزيز القدرات الدفاعية المتاحة للقوات الأميركية وتسهيل العمليات العسكرية اللازمة".
ووفقًا لما نقلته الجريدة، وجّه الرئيس ترامب، في رسالة موجّهة إلى رئيس مجلس النواب الأميركي ورئيس مجلس الشيوخ المؤقّت، نشرها البيت الأبيض، وزارة الدفاع الأميركية "بتعزيز قدرات الدفاع الجوي والصاروخي لإسرائيل والمواقع التي تستضيف القوات الأميركية، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة ودعم واستطلاع لتمكينها من شنّ ضربات على أهداف (الحوثيين)".
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي ترامب، أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وأوضح ترامب، في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أنه تحدث مع نتنياهو "بشأن العديد من المواضيع، بما في ذلك التجارة وإيران، وما إلى ذلك. كانت المكالمة جيدة جدًا - فنحن على نفس الجانب في كل قضية".
ضربات تنهك خطوط التماس
إلى ذلك، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تقريرًا بعنوان: "الضربات الأميركية تنهك خطوط التماس الحوثية في الحديدة ومأرب"، ذكرت فيه أن الضربات الأميركية على الحوثيين خلال اليومين الأخيرين تركزت على خطوط تماس الجماعة مع القوات اليمنية الحكومية في مأرب والحديدة، وامتدت الغارات إلى تحصينات الجماعة في صنعاء ومحيطها، وصولًا إلى جزيرة كمران في البحر الأحمر.
وفي حين تزعم الجماعة أنها مستعدة لمواجهة "طويلة الأمد"، نقلت الصحيفة عن مراقبين يمنيين قولهم إن جماعة الحوثي تعرضت لخسائر كبيرة على صعيد العتاد والعناصر خلال الأسابيع الستة الماضية، وسط تكهنات بأن واشنطن تحضّر لحملة برية تقودها القوات اليمنية الحكومية، وهو ما يفسر كثافة الضربات المتصاعدة على خطوط التماس في جنوب الحديدة وفي مأرب.
ووفقًا للشرق الأوسط، استقبلت الجماعة الحوثية منذ منتصف مارس الماضي، أكثر من 1000 غارة جوية وضربة بحرية، وكانت أشدها قسوة الضربات التي دمرت، ليل الخميس الماضي، ميناء رأس عيسى النفطي شمال الحديدة، في حين كانت الجماعة قد تلقت نحو 1000 غارة وضربة جوية في عهد الرئيس جو بايدن بين 12 يناير (كانون الثاني) 2024 و20 يناير 2025، قبل أن تتوقف على إثر هدنة غزة المنهارة بين إسرائيل وحركة "حماس".
وتركزت ضربات ترامب على تحصينات الجماعة في المعسكرات والأنفاق الجبلية في صعدة وصنعاء وضواحيها وفي عمران، كما طالت المئات منها خطوط التماس مع القوات الحكومية في مأرب والجوف وجنوب الحديدة.
كما استهدفت الغارات، بدرجة أقل، مواقع للاتصالات والقيادة والسيطرة ومخازن أسلحة في محافظات ذمار وإب والبيضاء وحجة، فضلًا عن ضربات استُخدمت خلالها المسيّرات لضرب أهداف متحركة وتجمعات للقادة والعناصر.
وعن جدوى هذه الغارات للقضاء على الحوثيين، قال التقرير، أن الضربات الأميركية غير كافية لإنهاء تهديد الجماعة المدعومة من إيران، وأن الحل الأمثل هو دعم القوات الشرعية لتحرير الحديدة وصنعاء وبقية المناطق الخاضعة للجماعة بالقوة، نقلاً عن الحكومة اليمنية.
وخلال الأسابيع الستة، تحدث الحوثيون عن مقتل أكثر من 215 شخصًا وإصابة نحو 400 آخرين من المدنيين، وزعم القطاع الصحي التابع لهم أن من بين القتلى نساءً وأطفالًا، فيما لم يتم التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
ومنذ 17 مارس الماضي، تبنت الجماعة مهاجمة إسرائيل بـ13 صاروخًا تم اعتراضها جميعًا دون تأثير عسكري، كما تبنت في 5 مرات إطلاق عدد من المسيّرات، وسط تقديرات بتراجع القدرات الهجومية للجماعة عمّا كانت عليه قبل حملة ترامب.
وبشكل شبه يومي، يدّعي الحوثيون مهاجمة القوات الأميركية في شمال البحر الأحمر، وفي البحر العربي، في حين يؤكد الجيش الأميركي الاستمرار في ضرب قدراتهم على مدار الساعة.
وتربط الجماعة توقف هجماتها بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات، لكن لا يوجد سقف زمني واضح حتى الآن لنهاية حملة ترامب، التي قد تتطور إلى إسناد عمليات برية تقودها القوات الحكومية اليمنية لإنهاء نفوذ الجماعة العسكري.
توغل بري
وتأكيدًا لما سبق ذكره، قالت صحيفة "العربي الجديد" في تقريرها بعنوان: "الطيران الأميركي يكثف غاراته على اليمن.. تمهيد لتوغل بري؟"، إن القوات الأميركية كثفت غاراتها على مناطق التماس بين مناطق سيطرة جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني، في ظل احتمالات تنفيذ توغل بري.
الصحيفة أوضحت أن الطيران الأميركي كثف مؤخرًا غاراته الجوية على مواقع وثكنات عسكرية ومخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لجماعة الحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية.
وحسب ما اعتبرته صحيفة "العربي الجديد" تطورًا جديدًا، قالت إن الجيش الأميركي كثف من عملية استهداف مناطق التماس، في إطار "التمهيد الناري لتحرك بري وشيك"، حيث استهدف، الاثنين الماضي، مواقع الحوثيين في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن بأكثر من 25 غارة. وجاءت هذه الغارات بالتزامن مع غارات مكثفة على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، وهي الجزيرة التي تمثل أهمية استراتيجية للحوثيين نتيجة الأنفاق العسكرية المحفورة فيها والوجود العسكري الكبير، بالإضافة إلى ثكنات عسكرية ومقرات قيادة وسيطرة.
لؤلؤة البحر الأحمر
أما موقع "إرم الإخباري" فنشر تقريرًا بعنوان: "استهدفتها غارات أميركية.. ماذا تعرف عن جزيرة كمران اليمنية؟"، تناول فيه أهمية جزيرة كمران اليمنية التي مثلت واحدة من الأهداف التي طالها قصف أميركي متكرر منذ إطلاق العملية العسكرية ضد الحوثيين منتصف مارس الماضي.
ووفقًا للتقرير، تبلغ مساحتها 100 كيلومتر مربع، وتتميز بثراء وتنوع بيولوجي كبيرين، ويُقال إنها كانت موطنًا للغزال، وتتميز بموقع استراتيجي من الناحية التجارية واللوجستية، وتتحكم في ميناء وميناء الصليف.
وأوضح أنه، واعتبارًا لهذه المقومات، استخدمها البريطانيون لمراقبة خطوط الملاحة البحرية منذ سنة 1949، قبل أن يغادروها عام 1967، وتحولت جزيرة كمران اليوم إلى نقطة استراتيجية متقدمة للحوثيين لتنفيذ هجماتهم ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
وتحدثت مصادر في الحكومة اليمنية للموقع أن الجزيرة تُستخدم كمنصة لإطلاق الطائرات المسيّرة والزوارق المفخخة، كما أنشأ فيها الحوثيون مخازن سرية للأسلحة من صواريخ ومسيّرات، وأنظمة رصد إلكترونية تعتمد على تقنيات تصوير واتصال إيرانية الصنع، لمراقبة السفن وتحديد الأهداف.
وصرح وكيل وزارة الإعلام لدى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فياض النعمان، أن الحوثيين يعتبرون كمران خط الدفاع الأول عن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، من خلال استحداث نقاط رصد ومخابئ، استعدادًا لأي إنزال عسكري محتمل.
ووفق المصدر ذاته، فإن الجزيرة تحولت إلى مخبأ للألغام البحرية وقطع غيار أنظمة الاتصالات والتشويش، فضلًا عن دورها كنقطة تهريب أسلحة لفائدة ميليشيا الحوثيين.
مآلات
وتداعيات
وتوضيحاً للجوانب الغامضة حول تطور الأحداث في اليمن وتصعيد القصف الأمريكي غير المسبوق مستهدفاً مواقع لجماعة الحوثيين، بهدف الضغط على الجماعة وإجبارها على وقف هجماتها في البحر الأحمر، ترصد موقع "الجزيرة نت" في تقرير له "ستة أسئلة" لفهم ما يجري في اليمن ومآلاته وتداعياته على جماعة الحوثيين ومستقبل المنطقة.
أولاً: كيف بدأ الصراع؟
قال موقع "الجزيرة نت"، إن جماعة الحوثي أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بدء شن هجمات تضامنا مع قطاع غزة، وبدأت الهجمات على سفن إسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى استهداف مواقع في إسرائيل بصواريخ ومسيّرات بعضها طال تل أبيب.
وشكّلت الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2023 تحالفا يضم أكثر من 20 دولة، أُطلق عليه اسم "حارس الازدهار"، بدعوى الرد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير/كانون الثاني 2024 شن غاراتها على مواقع للحوثيين في اليمن، وعقب ذلك، توعّدت جماعة الحوثيين بأن "كل المصالح الأميركية والبريطانية أهداف مشروعة لقواتها ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على اليمن".
واستمرت هجمات الحوثيين وردود الولايات المتحدة وحلفائها حتى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في يناير/كانون الثاني 2025، قبل أن يتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أدرج الحوثيين في قائمة "الجماعات الإرهابية" قبل 3 أسابيع من انتهاء فترة حكمه الأولى، وأخرجتها إدارة جو بايدن من هذه القائمة، وما لبث أن عاد ترامب مع بداية فترة حكمه الثانية لإعادة تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية".
ثانياً: ما هدف الغارات الأميركية على اليمن؟
وعن الهدف الأمريكة الذي يسعى لتحقيقه من خلال الغارات في اليمن أوضح التقرير، أن ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي إطلاق هجوم مكثف على الحوثيين، وقال في بيان إعلانه بدء الهجمات "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين: وقتكم قد انتهى، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءا من اليوم، وإذا لم تفعلوا فسينهال عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل".
وأعلنت القيادة الوسطى تنفيذ 300 غارة على اليمن منذ منتصف مارس/آذار، في حين يقول الحوثيون إن نحو ألف غارة استهدفت مناطق متعددة في البلاد.
وبعد أن كانت الغارات تستهدف في وقت سابق مناطق محدودة، توسّعت رقعة الهجمات الأميركية لتشمل 12 محافظة يمنية، بما فيها صنعاء وصعدة والحديدة ومأرب والبيضاء وذمار، مستهدفة قواعد جوية وموانئ ومنشآت اقتصادية ومراكز قيادة حوثية.
وللحصول على المزيد من اللإجابات نقلت الجزيرة نت عن رئيس مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية ماجد المذحجي قوله: "إن الضربات الحالية تستهدف جسم الجماعة الحوثية مباشرة، حيث يُستهدف القادة الحوثيون ومقر القيادة، وأماكن غير عسكرية، لكنها ذات أهمية مركزية بالنسبة للحركة، وتلحق أضراراً على المدنيين.
ثالثاً: ما دور إسرائيل في الصراع؟
ولتفسير هذا البند تضمن التقرير تصريح للخبير العسكري اللواء محمد الصمادي تحدث فيه، أن تلك الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل تحقق الغاية منها، إذ تعطل حركة الملاحة في مطار بن غوريون بتل أبيب، وتدخل الملايين في الملاجئ، وتثير حالة من الهلع والرعب والفزع في الداخل الإسرائيلي.
وقال الصمادي للجزيرة إن صواريخ الحوثيين لديها سرعة انقضاضية عالية، خاصة صاروخ "فلسطين 2"، إذ يمتلك قدرة عالية على المناورة والتهرب من وسائل الدفاع الجوي.
وفي المقابل رجح الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، 3 سيناريوهات لتعامل إسرائيل مع الصواريخ الحوثية هي: الالتزام بالموقف الأميركي وعدم الرد على اليمن وتسليم الملف بالكامل لإدارة ترامب، أو قيام إسرائيل بشن هجمات جوية على اليمن لكن بكثافة وحِدّة أكبر، أو ضرب إيران، وهو السيناريو الأرجح الذي تفضّله حكومة نتنياهو لإضعاف الحوثيين".
رابعاً: ماذا يقول الحوثيون؟
ذكر تقرير الجزيرة، أن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي من آثار الهجمات الأميركية الجديدة متوعدا بالتصعيد، وقال "العدوان الأميركي الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد، ولن يحقق هذا العدوان أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا".
واعترف المتحدث باسم الحوثيين محمد البخيتي -في حديث سابق للجزيرة- بأن الجماعة تكبدت خسائر مادية وبشرية، دون الكشف عن حجم الأضرار، ونفى فكرة أن تؤثر هذه الخسائر على هجمات الجماعة على حاملات الطائرات الأميركية وإسرائيل، وأكد أن العمليات ستستمر ما لم تنته الحرب في غزة.
بدوره، توعد رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط باستهداف شركات الأسلحة والنفط الأميركية "باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة"، وأضاف "سيدرك المواطن الأميركي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات، بحسب الجزيرة.
خامساً: هل يمكن أن يتطور الصراع لحرب برية؟
التقرير نقل عن الكاتب روبرت ورث تأكيده، أن انتزاع الأراضي من الحوثيين يتطلب حملة برية، وهو ما لا تتضمنه العملية التي أطلقها دونالد ترامب منتصف الشهر الماضي، كما أن الإدارة الأميركية لم تقم بأي محاولات دبلوماسية مع خصوم الحوثيين المحليين في جنوب وغرب اليمن.
غير أن محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة أحمد الشلفي استبعد هذا السيناريو، موضحا أن واشنطن قد تكتفي بتقديم دعم للفصائل المحلية، لكنها لن تزج بقواتها على الأرض، في ظل رفض سعودي وإماراتي لأي تدخل بري مباشر، واستمرار التفاوض مع إيران بشأن ملفات إقليمية عدة.
وأكد الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري أن دخول القوات الأميركية اليمن سيعد مغامرة محفوفة بالمخاطر، لأن الطبيعة الجغرافية الوعرة والشبيهة بأفغانستان ستُفشل أي تدخل بري، مشيرا إلى أن الكتلة السكانية الكبرى تقع في مناطق الحوثيين، مما يجعل أي اجتياح مغامرة غير محسوبة.
وأضاف الدويري أن واشنطن قد تلجأ فقط لعمليات نوعية محدودة، عبر وحدات كوماندوز أو إنزال جوي، تهدف لاختطاف أو تصفية قيادات حوثية، لكنه شدد على أن التاريخ العسكري الأميركي يثبت فشله في حروب لا تملك أهدافا سياسية واضحة، بدءا من فيتنام وانتهاء بالعراق وأفغانستان.
وأوضح أن الصواريخ الحوثية لا تُطلق من الموانئ وإنما من عُقد جغرافية داخل المرتفعات الجبلية، مما يجعل السيطرة على مواقع الإطلاق شبه مستحيلة عبر إنزال بحري، واستحضر في هذا السياق هجوما سابقا دمر فيه الإسرائيليون منشآت نفطية في الحديدة دون التأثير على مواقع إطلاق الصواريخ.
واعتبر الدويري أن الحرب الأميركية في اليمن تمثل نموذجا صارخا "للعنف بلا جدوى"، لأن غياب الهدف السياسي يعني تكرار فشل الولايات المتحدة في حروبها السابقة.
سادساً: هل هناك أُفق لحل الصراع؟
يتوقع المحلل السياسي اليمني عبد الواسع الفاتكي -في تصريح للجزيرة نت- 3 سيناريوهات لمستقبل المواجهات بين الولايات المتحدة والحوثيين:
السيناريو الأول: في حال كانت الضربات الأميركية أكثر تأثيرا على الحوثيين وقدراتهم العسكرية، قد تجبر الجماعة على اتخاذ مسار الهدوء النسبي والتوقف عن استهداف خطوط الملاحة الدولية.
السيناريو الثاني: استمرار الحوثيين في التصعيد باستهدافهم السفن في البحر الأحمر وخليج عدن مع هجمات مضادة أميركية، وقد يتوسع ذلك بتدخل عسكري تشارك فيه دول عدة ضد الجماعة.
السيناريو الثالث: مرتبط بانفراجة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يدفع الحوثيين إلى الكف عن استهداف خطوط الملاحة.
اليمن
الصحافة العربية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news