سجّل الريال اليمني، اليوم الثلاثاء، تراجعًا جديدًا أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، مقتربًا من حاجز الـ2500 ريال للدولار الواحد، وسط حالة من القلق المتزايد في الأوساط الاقتصادية والمعيشية.
وبحسب مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت"، فقد بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق المحلية 2480 ريالًا يمنيًا، فيما وصل سعر صرف الريال السعودي إلى 653 ريالًا.
ومع استمرار هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، تتفاقم أزمات المواطنين وتتضاعف تكاليف المعيشة، بالتزامن مع انقطاع المرتبات وانعدام فرص العمل.
وقال عدد من المواطنين لـ"الصحوة نت" إن هذا الانهيار المستمر تسبب في موجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، الأمر الذي فاقم معاناتهم المعيشية بشكل غير مسبوق.
وطالب المواطنون المجلس الرئاسي والحكومة بسرعة التدخل الجاد لوضع حدٍ للانهيار المتسارع في قيمة الريال اليمني، والعمل على اتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها وقف التدهور الاقتصادي الذي بات يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر.
يُشار إلى أن هذا التدهور يأتي في ظل غياب أي معالجات جادة، واستمرار المضاربات في سوق الصرف، وغياب الدور الرقابي الفاعل للبنك المركزي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news