سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن
بران برس:
قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، يوم الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2025م، إن استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق أمام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي للصراع في اليمن.
وأضاف "فاجن" في بيان مقتضب نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن عبر منصة "إكس"، رصده "بران برس": "أرى أنه عندما نحقق هدفنا في استعادة حرية الملاحة الدولية، سنكون قد خلقنا ظروفًا أفضل بكثير لتحقيق حل سياسي شامل للصراع في اليمن".
ومنذ 15 مارس/آذار، تشن القوات الأمريكية غارات وُصفت أغلبها بـ"العنيفة"، استهدفت مواقع ومعسكرات تابعة لجماعة الحوثي، المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منها صنعاء، وصعدة، وذمار، والبيضاء، ومأرب، وحجة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات العسكرية التي تشنها بلادهم على جماعة الحوثي "ستستمر لأيام وربما أسابيع"، مؤكدين أن الرئيس دونالد ترامب "أذن باتباع نهج أكثر عدوانية من الإدارة السابقة تجاه الحوثيين"، وفقًا لوكالة "رويترز".
وطالت الضربات -بدرجة أقل- مواقع وتحصينات ومستودعات وقدرات عسكرية متنوعة في محافظات حجة والبيضاء وذمار وإب، وسط تكتم من الجماعة المدعومة من إيران على حجم خسائرها، مكتفية بذكر أرقام لضحايا تزعم أنهم من المدنيين.
وحسب قطاع الصحة الخاضع للحوثيين، فقد بلغ عدد ضحايا الضربات منذ منتصف مارس/آذار الماضي، حتى الآن نحو 170 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 300 مصاب، ليُضافوا إلى 250 قتيلاً و714 مصاباً خلال الضربات التي استهدفت الجماعة في عهد الرئيس جو بايدن، مع تكتم الجماعة على خسائرها العسكرية على مستوى العتاد والعناصر.
وفي وقت سابق، قال مدير العمليات في هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، ألكسيس غرينكويتش، إن "العشرات من عناصر الحوثيين، بينهم قيادات، سقطوا جراء الضربات"، التي أكد استمرارها "حتى تحقيق أهدافهم"، فيما أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، أن الحملة تستهدف جماعة الحوثي وقدراتها العسكرية، وليس المدنيين.
السفير الأمريكي
ستيفن فاجن
الملاحة الدولية
القصف الأمريكي
البحر الأحمر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news