هبطت مركبة الفضاء الروسية “سويوز إم إس-26″، اليوم الأحد، في سهوب كازاخستان، والتي عاد على متنها رواد الفضاء الروسيان أليكسي أوفشينين، وإيفان فاغنر، والأمريكي دونالد بيتيت، وجاء ذلك حسبما بثته وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” من موقع الهبوط.
ووفقا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء ،فإنه مساء أمس السبت، اتخذ أفراد الطاقم أماكنهم داخل المركبة، وأغلقوا أبواب العبور بين مركبة “سويوز” والمحطة الدولية.
وانفصلت مركبة “سويوز إم إس-26” عن محطة الفضاء الدولية، في تمام الساعة 0:57 بتوقيت موسكو، اليوم 20 أبريل الجاري.
وفي الساعة 3:27 بتوقيت موسكو، بدأ نظام الدفع الخاص بالمركبة بتشغيل المكابح، وبعد ذلك غادرت المركبة المدار وانفصلت إلى وحدات. وأظهر البث الموثق للرحلة، رجلًا يقفز بالمظلة فوق السهوب الكازاخستانية.
وانطلق الصاروخ الحامل لمركبة “سويوز إم إس-26” من قاعدة “بايكونور” الفضائية، مساء يوم 11 سبتمبر 2024، ورسا في المحطة الفضائية الدولية بعد ما يزيد قليلًا عن 3 ساعات. وكان من المخطط في البداية أن يقضي أوفشينين وفاغنر وبيتيت، 202 يومًا على متن المحطة، ولكن تم تمديد البعثة قليلًا.
وأجرى الرائدان الروسيان، خلال الرحلة، أكثر من 40 تجربة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية خروج واحدة إلى الفضاء المفتوح، والتي تمت في 19-20 ديسمبر الماضي. وخلال العمل خارج المحطة، قام فاغنر وأوفشينين بتركيب مطياف الأشعة السينية “مراقب السماء بالكامل”، والذي سيستخدمه العلماء لقياس الإشعاع الخلفي للأشعة السينية.
ولا يزال على متن المحطة كلٌّ من الرواد الروس سيرغي ريجيكوف، أليكسي زوبريتسكي، كيريل بيسكوف، إلى جانب رائدات الفضاء الأمريكيات آن مككلين، نيكول آيرز، جوني كيم، بالإضافة إلى الياباني تاكوا أونيشي. وكان ريجيكوف وزوبريتسكي وكيم، قد وصلوا إلى المحطة في 8 أبريل الجاري، على متن مركبة الفضاء الروسية “سويوز إم إس-27″، بينما وصلت المجموعة الأخرى على متن مركبة “كرو دراغون” الأمريكية، في 16 مارس الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news