يمن إيكو| تقرير:
أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية خلال 48 ساعة، تضمنت إسقاط طائرتين أمريكيتين من نوع (إم كيو-9) واستهداف حاملتي الطائرات (هاري ترومان) و(كارل فينسون)، بالإضافة إلى إطلاق صاروخ بالستي على تل أبيب.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان تابعه موقع يمن إيكو، اليوم السبت: “بفضل الله تعالى وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي المستمر على بلدنا نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صنعاء”.
وأضاف أن “عملية إسقاط الطائرة تمت بصاروخ أرض جو محلي الصنع وتعد هي الطائرة الثانية التي نجحت الدفاعات الجوية في إسقاطها خلال 24 ساعة والسادسة خلال شهر أبريل الجاري، وبهذا يرتفع عدد الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى 21 طائرة” حسب ما جاء في البيان.
وقال: “إن استمرار الغارات الجوية واستهداف المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامة والخاصة لن يكسر إرادة الشعب اليمني المؤمن المجاهد ولن يؤدي إلا إلى المزيد من الصمود والثبات على الموقف الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة جريمة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة، واستجابة للواجب الديني والأخلاقي والإنساني” حسب تعبيره.
وكان سريع أعلن في بيان من وسط حشود جماهيرية كبيرة في ميدان السبعين، أمس الجمعة، أن “الدفاعات الجوية نجحت في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع (أم كيو-9) أثناءَ قيامِها بتنفيذِ أعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صنعاءَ وذلك بصاروخٍ أرضِ جوٍّ محليِّ الصنع” مشيرا إلى أن هذه الطائرة “هي الخامسةُ في غضونِ ثلاثةِ أسابيعَ والعشرينَ خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لغزة” حسب تعبيره.
وقد بثت قوات صنعاء لاحقا مشاهد مصورة لحطام الطائرة بعد إسقاطها.
وجاء في البيان نفسه أن “القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً في محيطِ مطارِ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع (ذو الفقار)”.
وقبل ساعات من الإعلان كانت صافرات الإنذار قد دوت في عدد كبير من المناطق وسط إسرائيل بسبب الصاروخ.
وأضاف البيان أن “القوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير والقوات البحرية نفذت عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدفتْ حاملتيِ الطائراتِ الأمريكيتينِ (ترومان) و (فينسون) والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لهما في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة” مشيرا إلى ان هذا هو “الاستهدافُ الأولُ للحاملةِ (فينسون) منذُ وصولِها إلى البحرِ العربي”.
وقال سريع: “إن الحشدَ العسكريَّ الأمريكيَّ واستمرارَ العدوانِ على بلدِنا لن يؤديَ إلا إلى المزيدِ من عملياتِ التصدي والاستهدافِ والاشتباكِ والمواجهةِ ولن يدفعَ اليمنَ بشعبهِ الأبيِّ وقيادتهِ المؤمنةِ إلا إلى المزيدِ من الصمودِ والثباتِ على الموقفِ الداعمِ والمساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ” حسب تعبيره.
وأضاف: “لن يجنيَ العدوُّ من تصعيدِ العدوانِ على بلدِنا إلا الخيبةَ والفشلَ والهزيمةَ ولن تُحققَ حاملةُ طائراتهِ التي وصلت مؤخراً ما فشلتْ في تحقيقهِ خمسُ حاملاتٍ سابقةٍ نجحتِ القواتُ المسلحةُ في مواجهتِها ومطاردتِها وإجبارِها على المغادرة”.
وتابع: “إن اليمن العزيز الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرارِ في عملياتهِ الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على غزةَ ويُرفعَ الحصارُ عنها” حسب ما ورد في البيان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news