كشف تقرير حديث للأمم المتحدة أن حركة طالبان الأفغانية فقدت نصف مليون قطعة سلاح، حيث تم بيعها أو تهريبها إلى مليشيات مسلحة، من بينها مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة في اليمن.
أوضح التقرير أن العديد من الجنود الأفغان استسلموا أو فروا خلال تقدم حركة طالبان في عام 2021، مما أدى إلى ترك أسلحتهم ومركباتهم خلفهم.
وأشار التقرير إلى اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة، مما يعكس الفوضى التي أعقبت استيلاء طالبان على الحكم.
كما أشار التقرير إلى أن منظمات تابعة لتنظيم "القاعدة"، بما في ذلك حركة طالبان باكستان والحركة الإسلامية في أوزبكستان وحركة تركستان الشرقية الإسلامية، استفادت من الأسلحة التي استولت عليها طالبان أو التي تم بيعها في السوق السوداء.
وهذا الوضع يثير القلق بشأن تداعيات انتشار هذه الأسلحة بين المليشيات المسلحة، خاصة في ظل الأزمات المتزايدة في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news