المليشيا تهرب اخطر عصاباتها (تفاصيل)

     
العربي نيوز             عدد المشاهدات : 144 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
المليشيا تهرب اخطر عصاباتها (تفاصيل)

العربي نيوز:

شرعت المليشيا الانقلابية والمتمردة على الشرعية اليمنية، في اخفاء وتهريب افراد اخطر عصاباتها المتخصصة في التصفيات الجسدية لخصومها، بعد اتهامهم رسميا بعشرات الاغتيالات لسياسيين وناشطين وائمة مساجد معارضين للمليشيا في العاصمة المؤقتة عدن، بتمويل واشراف اماراتي.

أكدت هذا، المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن، بإصدارها قرارا يُلزم النيابة العامة بإحضار المتهمين، وتمكينهم ومحاميهم من تقديم دفوعهم القانونية، مع تحديد الثلاثاء 6 مايو المقبل موعداً للجلسة القادمة، الموافق 8 من شهر ذو القعدة 1446 هـ.

واستأنفت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، الأربعاء (16 ابريل) عقد جلساتها في قضية "عصابة الاغتيالات" بمحافظتي عدن والضالع، بعد توقفها جراء الاجازة السنوية للسلطة القضائية، خلال شهر رمضان (مارس الفائت).

وفقا لمحاميي المجني عليهم، فإن الجلسة الثامنة عشرة للمحكمة المنعقدة بحضور عضوا النيابة العامة القاضي فيصل الدقم والقاضية عفاف محسن "شهدت استعراض القضية رقم (59) المرفوعة من النيابة ضد المتهم عنتر كردوم وآخرين بتشكيل عصابة اغتيالات منظمة".

موضحين أن "والدة المجني عليه ‘وجدان‘ قدمت خلال الجلسة دعوى بالحق المدني، أرفقتها بحافظة مستندات رسمية تشمل حكم حصر وراثة، وبلاغ عمليات، وشهادة وفاة، وتقريراً طبياً، تم تسليمها قانونياً للطرف الآخر ضمن ملف الدعوى المرفوعة ضد المتهمين بالاغتيالات". 

وأفاد محامو المجني عليهم، أن "النيابة العامة قدمت خلال الجلسة مذكرة مرافعة من 41 صفحة تضمنت أدلة إثبات إضافية ضد المتهمين الفارين من وجه العدالة" وسط مطالبات بإحضارهم لمواصلة إجراءات التقاضي، وهو ما اصدرت المحكمة قرارا ملزما به في نهاية جلستها.

يأتي هذا بعدما تلقت دولة الامارات وحكامها، فاجعة جديدة نزلت عليهم كالصاعقة، وهزت المركز "الحضاري" التي تستميت في صناعته والتسويق له اعلاميا على مستوى المنطقة والعالم، بفضيحة مجلجلة، تؤكد تورطها في تمويل وإدارة عمليات اغتيالات سياسيين وعسكريين وقضاة وأئمة مساجد وناشطين، يعارضون نفوذ الامارات في جنوب اليمن.

وجاءت الفضيحة الجديدة للامارات، ضمن اعترافات خطيرة، خلال الجلسة الخامسة عشر، بالمحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، لمحاكمة خلايا الاغتيالات المتورطة في تنفيذ جرائم قتل في محافظتي الضالع وعدن، استعرضت فيها النيابة اعترافات مصورة ومكتوبة للمتهم الاول بتورطه في عمليات الرصد لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية بتمويل اماراتي.

اقر المتهم عبد الواحد ضمن اعترافاته بتفاصيل كيفية تقسيم العصابة إلى مجموعات، وأن بعضها كان يعمل بتوجيهات من الأمن القومي، مع تلقي أوامر من جهات خارجية بينها الامارات. مقرا بأن "بعض عمليات الرصد والمراقبة للشخصيات المستهدفة بالاغتيال كانت تتم بناءً على تقارير ترسلها جهات خارجية، خاصة الإمارات".

تفاصيل: 

فضيحة جديدة تصعق الامارات وحكامها

عززت اعترافات المتهمين، ما سبق أن كشفته بريطانيا، ولأول مرة، مطلع 2024م، عن تورط الامارات في ادارة وتمويل مئات الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن، طالت قيادات عسكرية وامنية وائمة مساجد وخطباء وناشطين معارضين لنفوذها في جنوب اليمن، بواسطة تجنيد مرتزقة امريكيين ويمنيين ايضا من مليشيا "الانتقالي الجنوبي"..

جاء هذا في فيلم وثائقي بثته هيئة الاذاعة البريطانية (BBC)، نهاية يناير 2024م، وفجر موجة جدل واسعة على الصعيدين المحلي والاقليمي، بفتحه واحدا من اخطر الملفات السوداء للتواجد الاماراتي في اليمن ضمن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، خلال الاعوام التسع الماضية.

وأكدت القناة، الاوسع انتشارا على مستوى العالم، إن "أكثر من مئة شخص قتلوا خلال فترة ثلاث سنوات بعدما تولّت الإمارات المسؤولية الأمنية في الجنوب". موضحة أن "العديد من الذين اغتيلوا كانوا قيادات وعناصر من حزب التجمع اليمني للإصلاح" بجانب قيادات سلفية.

القناة البريطانية سردت بين عمليات الاغتيالات التي شهدتها عدن عقب معركة التحرير يوليو 2015م وسيطرة الامارات ومليشيا "المجلس الانتقالي" على السلطات الامنية "محاولة اغتيال أنصاف مايو، وهو سياسي يمني وزعيم حزب الإصلاح في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية".

وأجرت قناة "بي بي سي" البريطاني في فيلمها الوثائقي "كشف حرب الإمارات ضد السياسيين اليمنيين: مهام اغتيال في اليمن" مقابلة مع ضابط سابق في البحرية الأميركية، صار لاحقا نائبا لرئيس شركة سبير الاسرائيلية للعمليات الأمنية، وقال: إنه تلقى العرض عبر رجل الاعمال الاسرائيلي أبراهام جولان".

مضيفا: إنه "انتقل بعد الموافقة الى مقر نادي ضباط القوات المسلحة في ابوظبي، والتقى هناك القيادي الامني السابق في حركة فتح الفلسطينية، محمد دحلان، مستشار محمد بن زايد، وتم الاتفاق على خطة وآلية عمل خلية الاغتيالات الخاصة واعتماد موازنة بلغت 1.5 مليون دولار شهريا".

وأقر الضباط السابق في البحرية الامريكية، إسحق جيملور، بأنه "كان واحداً من عشرات الأميركيين الذين استأجرتهم الإمارات لتنفيذ اغتيالات في عدن ضمن شبكة سيبر، وأنه تولى مع ضباط امريكيين سابقين تدريب ضباط اماراتيين تولوا بدورهم تدريب يمنيين على تنفيذ عمليات الاغتيالات".

أكد فيلم قناة BBC الوثائقي ما سبق أن نشرته مواقع تحقيقات استقصائية امريكية، بكشفها أن "مرتزقة أميركيين قاموا أيضاً بتدريب ضباط إماراتيين، درّبوا بدورهم يمنيين على تنفيذ عمليات اغتيال، مما يجعل تعقبهم إلى الإمارات أمراً صعباً". مستشهدا بـ "أكثر من 10 مصادر يمنية".

وجاء بين مصادر الفيلم الوثائقي المثير للجدل، التي اكدت تورط الامارات المباشر في إدارة وتمويل عمليات اغتيالات طالت المئات في عدن بدوافع سياسية "رجلان قالا إنهما تدربا على يد جنود إماراتيين لتنفيذ اغتيالات غير مرتبطة بالإرهاب" بخلاف مزاعم الامارات ومليشياتها حينها.

كما تضمن فيلم (BBC) الوثائقي، حديثا لرئيس "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، عيدروس الزُبيدي، حاول فيه انكار حدوث الاغتيالات في عدن، ثم انسحب من اللقاء عندما واجهته مُعدة الفيلم بأدلة تجنيد الامارات مرتزقة امريكيين لتنفيذ وتدريب منفذي عمليات اغتيالات في عدن.

شاهد .. كشف حرب الإمارات ضد السياسيين اليمنيين (فيلم)

من جانبها، سارعت الامارات إلى الرد على ما كشفته قناة (BBC) البريطانية في فيلمها الوثائقي الذي نفذته الصحفية الاستقصائية المعروفة نوال المقحفي، بإطلاق مسؤول اماراتي تصريحات تنفي ما ورد في التقرير وتقر في الوقت نفسه بما سماه "عمليات ضمن القانون الدولي".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن بيان لمسؤول إماراتي قوله إن "ما ورد بشأن اغتيال أفراد لا علاقة لهم بالإرهاب كاذبة ولا أساس لها من الصحة". مضيفا: إن أبوظبي دعمت عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن بدعوة وعلم الحكومة اليمنية وحلفائها الدوليين".

وزعم المسؤول الاماراتي في بيانه، إن "دولة الإمارات تصرفت وفقاً للقانون الدولي المعمول به خلال هذه العمليات". متحدثا عن أن "مزاعم مماثلة صدرت في الماضي وثبت بالفعل أنها غير صحيحة ولها دوافع سياسية" حسب زعمه، في اشارة لضحايا الاغتيالات الاماراتية.

لكن المسؤول الاماراتي استدرك في حديثه لوكالة الصحافة الفرنسية بالقول: "في حال ظهور أي مزاعم جديدة يحتمل أن تكون ذات مصداقية في المستقبل، فإن الإمارات العربية المتحدة ستجري بالطبع تحقيقات صارمة". وهو ما يؤكد تورط الامارات في جرائم الاغتيالات.

يشار إلى أن عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، شهدت اغتيالات طالت المئات من القيادات العسكرية والامنية وائمة وخطباء المساجد وقيادات سلفية في المقاومة الجنوبية، يتهم بتمويلها الامارات، وبالاشراف عليها هاني بن بريك نائب رئيس "الانتقالي" وعمار صالح وكيل جهاز الامن القومي سابقا.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من حي النهضة إلى الصافية.. الطيران الأمريكي يلاحق قيادات الحوثي في مخابئهم السرية بصنعاء

حشد نت | 2033 قراءة 

تعرف على مموّل الحوثيين الأول ورافد مجهودها الحربي وعملياتها العسكرية

وطن نيوز | 1323 قراءة 

عاجل:الحكومة الشرعية تتحدث عن إنقلاب هؤلاء على الدولة

كريتر سكاي | 1122 قراءة 

توجيه رسالة للسكان في صنعاء وبقية مناطق سيطرة جماعة الحـ.وثي

كريتر سكاي | 970 قراءة 

مقتل الظرافي يكشف خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.. عائلته تُجبر الجماعة على تشييعه بعد تهديد بالخروج للإعلام

العاصمة أونلاين | 942 قراءة 

غارات هي الأعنف على العاصمة صنعاء الآن.. تفاصيل

مساحة نت | 847 قراءة 

السعودية تصدم اليمنيين بهذا القرار الذي سيطبق ابتداء من صباح الأحد

اليمن السعيد | 836 قراءة 

قيادي منشق عن الحوثيين يكشف عن مقتل قيادي حو ثي بارز بغارات أمريكية

جهينة يمن | 818 قراءة 

الطيران يبدأ ليلته باكثر من 10 غارات عنيفة في الحديدة والراصد يتتبع قيادات حوثية بصنعاء

نافذة اليمن | 777 قراءة 

مسؤول: ضربة دقيقة تُسفر عن مقتل المئات من مليشيا الحوثي

وكالة 2 ديسمبر | 691 قراءة