مسؤولون أمريكيون ينفون استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد الحوثيين في اليمن.. ولا يستبعد استخدامها في المستقبل

     
بوابتي             عدد المشاهدات : 100 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مسؤولون أمريكيون ينفون استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد الحوثيين في اليمن.. ولا يستبعد استخدامها في المستقبل

لكن حتى في حال تم استخدامها، فإن هذه القنابل التي تزن 30,000 رطل تُعد من الأسلحة المتخصصة والنادرة، غالبًا ما يُقتصر استخدامها على أهداف محددة للغاية وبنطاق محدود.

وكانت التكهنات قد بدأت حول احتمال استخدام قاذفات B-2 لهذه القنابل الثقيلة في اليمن، خاصةً كرسالة ردع موجهة إلى إيران، بعد إرسال بعضها سابقًا لضرب أهداف حوثية. وعادت هذه المسألة للواجهة بعد نشر ست طائرات B-2 في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي الشهر الماضي، في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول أمريكي ثانٍ لـ TWZ: "استنادًا إلى ما نعرفه حاليًا عن الذخائر المستخدمة، والتقارير التي رُفعت إلى القيادة، فإن فهمي هو أن قنابل GBU-57 لم تُستخدم في هذه العملية الجارية."

وأكد المسؤولون أن طائرات B-2 المتمركزة في دييغو غارسيا قد نفذت ضربات ضد أهداف حوثية باستخدام ذخائر أخرى لم يتم الكشف عنها. كما لا تزال طبيعة الذخائر التي استخدمتها B-2 في ضرباتها على اليمن العام الماضي غير معروفة بالكامل. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن البنتاغون لم يعقد سوى مؤتمر صحفي واحد حول الحملة الحالية في اليمن منذ 17 مارس.

وقد قام موقع (TWZ) مؤخرًا بتحليل صور أقمار صناعية لعدة مجمعات أنفاق في اليمن يُعتقد أنها تُستخدم من قبل الحوثيين، ولم تظهر هذه الصور أي أضرار جسيمة. ومع ذلك، فإن عدم وجود أضرار واضحة لا ينفي بالضرورة استخدام قنابل خارقة للتحصينات، نظرًا لأن صور الأقمار الصناعية التجارية غالبًا ما تكون محدودة في قدرتها على إظهار التفاصيل الدقيقة.

ومع ذلك، لا يستبعد هذا السيناريو احتمال استخدام قنابل GBU-57/B ضد أهداف حوثية في المستقبل. إذ كما أوضح موقع TWZ في تقاريره السابقة، فإن مجرد نشر طائرات B-2 يُعد رسالة ردع استراتيجية بحد ذاته، وترتبط تلك الرسائل بشكل وثيق بإمكانية استخدام هذه القنابل العملاقة.

جدير بالذكر أن طائرات B-2 هي الطائرات الوحيدة حاليًا القادرة على حمل قنابل GBU-57/B، والتي تخضع لتطويرات مستمرة. ويمكن لكل طائرة B-2 حمل قنبلتين فقط من هذه القنابل العملاقة. ويمنح هذا الجمع بين القدرة على التخفي والقوة التدميرية الضخمة الولايات المتحدة خيارًا فريدًا لضرب أهداف شديدة التحصين تقع في عمق أراضٍ معادية، بما في ذلك إيران.

ورغم تقارير تشير إلى أن الجيش الأمريكي يواصل شراء كميات إضافية من هذه القنابل، بالإضافة إلى توسيع قدرة شركة "بوينغ" – المقاول الرئيسي – على إنتاجها، إلا أن المخزون الحالي لا يزال يُعتقد أنه محدود نسبيًا.

لذلك، فإن أي استخدام لهذه القنابل في اليمن يجب أن يُوازن مع ضرورة الاحتفاظ بمخزون كافٍ منها لاحتمالات نشوب صراعات أكبر في المستقبل. لكن حتى الاستخدام المحدود لها ضد أهداف مدفونة عميقًا قد يحقق أهدافًا استراتيجية، خصوصًا كرسائل ردع موجهة إلى إيران، فضلًا عن جمع بيانات حول أداء هذه الأسلحة في ظروف واقعية.

وقد أُثيرت سابقًا تساؤلات حول ما إذا كانت بعض المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض تقع خارج نطاق قدرة قنابل MOP على تدميرها تمامًا.

وفي ظل انطلاق مفاوضات جديدة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي، فإن التقدم أو التعثر في هذه المحادثات قد يُلقي بظلاله على أي تصعيد عسكري محتمل، بما في ذلك احتمال إسقاط قنابل خارقة على أهداف في اليمن. ومع ذلك، وفي حال تقرر شن هجوم على إيران، فإن تلك القنابل ذات الأهمية البالغة ستُخصص على الأرجح لأهداف أكثر إلحاحًا من مجرد تدمير مخازن الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 949 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 539 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 537 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 525 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 485 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 404 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 388 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 379 قراءة 

مشاورات سعودية- إماراتية خلف الكواليس بشأن تطورات الجنوب وبيان مرتقب لاحتواء الموقف

عدن حرة | 371 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 358 قراءة