كشفت مصادر استخباراتية عن معلومات مؤكدة تفيد بحصول جماعة الحوثيين على مواد وأجهزة تُستخدم في تصنيع أسلحة كيميائية في اليمن. ووفقًا للتقارير، وصلت هذه الشحنات عبر البحر من ميناء شابهار الإيراني، وتم نقلها إلى اليمن على دفعات أسبوعية بواسطة زوارق صغيرة، حيث اكتمل وصولها في منتصف مارس الماضي.
تشير المعلومات إلى أن الحوثيين يعتزمون استخدام هذه المواد في ثلاثة مواقع تقع جميعها في محيط محافظة صعدة، أبرزها موقع في منطقة جبلية جنوب صعدة. ومن بين المواد الكيميائية التي يسعى الحوثيون لامتلاكها غاز السارين وغاز الخردل السام. وقد فرضت الجماعة قيودًا مشددة حول هذه المواقع، مانعةً السكان المحليين من الاقتراب لمسافة تصل إلى عشرة كيلومترات.
وأعربت المصادر عن قلقها من أن استمرار الوضع دون تدخل عسكري حاسم قد يحول اليمن إلى بؤرة إرهابية تهدد الأمن الإقليمي، مع إمكانية استخدام "أدوات قذرة" من قبل طهران ضد اليمنيين والدول المجاورة. وترى المصادر أن فقدان إيران لنفوذها في سوريا دفعها إلى تحويل اليمن إلى مركز لنقل خبراتها المعلوماتية والتكنولوجية في المجال العسكري، خاصة في جبال محافظتي صعدة وعمران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news