يمن إيكو|أخبار:
بارك الناطق باسم كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، أبو عبيدة، الهجوم الصاروخي الذي شنته قوات صنعاء على العمق الإسرائيلي مساء اليوم الأحد.
وقال أبو عبيدة، في تدوينات رصدها موقع “يمن إيكو”: “لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني، وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم دفعهم ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى”.
وأضاف: “إن فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرادة والإيمان مع القدرة على الفعل مهما كان متواضعاً”.
وجاءت هذه التصريحات بعد دقائق من دوي صافرات الإنذار في مئات المناطق وسط إسرائيل، بما في ذلك القدس وتل أبيب وأجزاء من الضفة الغربية، جراء هجوم صاروخي من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه رصد صاروخين تم إطلاقهما من اليمن، وإن “محاولات جرت لاعتراضهما”، الأمر الذي رجح فشل الاعتراض، ثم عدل روايته لاحقاً وقال إنه “بعد الفحص، يبدو أنه كان صاروخاً واحداً، وجرت محاولات لاعتراضه ويبدو أنه تم اعتراضه بنجاح”، وهو تصريح لا ينطوي على تأكيد واضح للاعتراض، بل يعكس حالة ارتباك جلية لدى الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الهجوم.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إنه تم إطلاق صاروخين اعتراضيين، الأول من منظومة (السهم) الإسرائيلية والثاني من منظومة (ثاد) الأمريكية.
وتصل تكلفة صاروخ (السهم) إلى 3 ملايين دولار، فيما كان موقع “والا” العبري قد كشف في وقت سابق أن تكلفة الصاروخ الواحد من منظومة (ثاد) تتراوح بين 12- 15 مليون دولار.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” توقف حركة مطار “بن غوريون” بسبب الهجوم، مشيرة إلى أن “الرحلات التي كانت على وشك الهبوط في المطار استمرت بالتحليق في الهواء، بما في ذلك رحلة لشركة (أركيا) قادمة من إيلات، كما تأخرت طائرة أردنية كانت في طريقها إلى عمّان في الجو”.
وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار.
وقال الإعلام العبري إن شظايا سقطت في منطقة الخليل، وبدا من خلال الصور أنها بقايا لصاروخ اعتراضي من نوع (ثاد)، بحسب ما رجح محللون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news