وجّه الداعية علي المحثوثي خطاباً إلى السلطة المحلية في محافظة أبين، محمّلًا إياها مسؤولية الإهمال المتكرر في صيانة الطرقات، وعلى رأسها طريق شقرة - زنجبار، والتي باتت سببًا رئيسيًا في تزايد الحوادث المميتة.
وأشار المحثوثي في خطابه إلى أن إيرادات نقطتي حسان ودوفس الواقعتين في مدخل ومخرج المحافظة تدر ما يقارب 150 مليون ريال يمني يوميًا، ما يعادل أكثر من 4.5 مليار ريال شهريًا، متسائلًا عن مصير هذه الأموال التي تُجبى تحت مسمى "#تحسين_المدينة"، في ظل واقع خدمي متدهور، وبنية تحتية متهالكة.
وأضاف المحثوثي: "هل تعجز السلطة المحلية عن إصلاح طريق واحد، تكلفته لا تتجاوز إيرادات يوم أو يومين من هذه النقطتين؟! وأين تذهب أموال الضرائب والمصانع والمنظمات والدعم الخارجي؟"
واختتم الداعية خطابه ، قائلاً: "حوادث الموت في خطوط أبين تتحملها السلطة المحلية أمام الله أولاً، بكل تشكيلاتها العسكرية والمدنية. من يفر من الله؟ وكم ستجلسون في السلطة؟ وكم ستأخذون معكم من الدنيا؟ إن ربك لبالمرصاد."
وفتحت تصريحات المحثوثي الباب لتساؤلات ساخنة في الشارع الأبيني، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة الجهات المقصّرة، وإنقاذ ما تبقى من البنية التحتية المنهارة في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news