أكد السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أن جماعة الحوثيين تصر على اعتبار نفسها الجهة المخولة بالسيطرة على حركة الملاحة في البحر الأحمر، وتزعم حقها في تحديد السفن التي يمكنها العبور وتلك التي لا تستطيع.
وفي تصريحات أدلى بها، أوضح السفير فاجن أن "الحوثيين أظهروا رغبة واضحة في تسخير البحر الأحمر ليكون مصدراً للدخل المالي، حيث يفرضون رسوماً على السفن كفدية لضمان عبورها الآمن".
وشدد فاجن على أن "سياسة الرئيس ترامب، تهدف إلى إنهاء حصار الحوثيين للملاحة والتجارة، وضمان عدم قدرتهم على تشكيل تهديد دولي كهذا مرة أخرى".
وفي سياق متصل، أشار السفير الأميركي إلى أن "الضربات الأميركية المركزة تستهدف مستودعات ومصانع الأسلحة الحوثية، ومراكز القيادة والسيطرة، والرادارات، ومواقع أخرى، بالإضافة إلى استهداف القيادات الحوثية".
وكشف فاجن عن تكثيف الجهود الأميركية "لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية ووقف التدفق المالي للحوثيين عبر تصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات أخرى".
وجدد السفير الأميركي التأكيد على أن "الرئيس ترامب أكد أننا سنستخدم القوة الساحقة في مواجهة البلطجة الحوثية الممولة إيرانياً، وأن حملتنا تستهدف قدراتهم العسكرية وقيادتهم وليس المدنيين اليمنيين المختطفين في مناطق سيطرتهم".
واختتم فاجن تصريحاته بالتأكيد على أن "الولايات المتحدة، عندما تحقق هدفها وتستعيد حرية الملاحة، ستكون قد أوجدت أوضاعاً أفضل لتحقيق حل سياسي شامل للصراع في اليمن وتمكين اليمنيين من المضي نحو مستقبل أكثر أملاً".
#اليمن #البحر_الأحمر #الحوثيون #الولايات_المتحدة #ستيفن_فاجن #الملاحة_الدولية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news