هبطت طائرة عسكرية سعودية، مساء اليوم، في مطار سيئون الدولي، في تطور لافت يتزامن مع التوترات المتصاعدة في الهضبة النفطية ومنشآت شركة بترومسيلة، عقب اقتحامها من قبل عناصر تابعة لحلف قبائل عمرو بن حبريش، قبل أن تُحاصرهم قوات النخبة الحضرمية اليوم وتبدأ مفاوضات مباشرة معهم لتسليم أنفسهم.
وقالت مصادر مطلعة لـ”حضرموت نيوز” إن الطائرة السعودية كانت تقل عددًا من الضباط السعوديين وضباطًا من قوات درع الوطن، حيث توجهوا فور وصولهم إلى أحد معسكرات قوات درع الوطن في وادي حضرموت، وعقدوا اجتماعات استمرت لساعات حول تطورات الوضع الأمني في الهضبة النفطية.
وأكدت المعلومات الخاصة التي حصلت عليها “حضرموت نيوز” أن الضباط السعوديين غادروا مدينة سيئون بعد انتهاء اجتماعاتهم على متن الطائرة العسكرية ذاتها، التي أقلعت من مطار المدينة بعد ساعات قليلة من هبوطها.
ويأتي هذا التحرك السعودي في وقت تشهد فيه مناطق الهضبة حالة استنفار أمني وتوتر متصاعد، عقب تحركات مسلحة لعناصر حلف عمرو بن حبريش داخل منشآت بترومسيلة، قبل أن تتدخل قوات النخبة الحضرمية وتحاصر المقتحمين وتبدأ بإجراءات التفاوض لإنهاء التوتر وضمان تسليم أنفسهم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news