كشفت مصادر خاصة في جولة ميدانية بسوق الذهب بالعاصمة عدن عن وجود تفاوت كبير في أسعار الذهب بين المحلات التجارية في العاصمة عدن، في ظل غياب أي رقابة فعلية من الجهات المختصة، ما فتح الباب واسعًا أمام التلاعب واستغلال المواطنين.
وأوضحت المصادر أن العديد من محلات بيع الذهب تفرض أسعارًا مرتفعة تفوق السعر العالمي، خصوصًا على الذهب من عيار 24، رغم ارتباط هذا العيار تحديدًا بسعر البورصة العالمية، الأمر الذي يخالف كل اللوائح والقوانين المنظمة لتجارة الذهب.
وفي الجانب الآخر، وعند قيام المواطنين ببيع الذهب، يرفض التجار والمجلات شراءه وفق السعر العالمي، بل يفرضون أسعارًا أقل بكثير، ما يزيد من حجم الضرر الواقع على المستهلك.
وتساءلت المصادر عن دور الجهات المعنية في مراقبة الأسواق، وضبط المخالفات، وتوفير حماية للمواطنين من هذا التلاعب الصارخ، مشيرة إلى أن الوضع القائم يهدد بثقة الناس في سوق الذهب المحلي ويفتح الباب أمام الفوضى المالية.
ويُطالب المواطنون بتدخل عاجل من السلطات المختصة لوضع حد لهذه التجاوزات وضمان توحيد الأسعار وفق المؤشرات العالمية ومنع محاولات التحايل والربح غير المشروع على حساب البسطاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news