سما نيوز /عدن /متابعات
أثار تعيين عبدالوهاب الحجري سفيراً جديداً لليمن في واشنطن، والذي يُعد من المحسوبين على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ردود فعل متباينة في الأوساط اليمنية.
وفي تعقيب له على هذا التعيين، كتب الصحفي والكاتب الجنوبي فتحي بن لزرق منشوراً عبر صفحته على موقع فيسبوك، عبّر فيه عن استغرابه ودهشته من هذه الخطوة.
واستهل بن لزرق منشوره بالقول: “الحقيقة التي يجب أن تُقال: إن “عبدربه الوحدوي”، رافعًا علم الجمهورية ومتمسكًا بالوحدة، أخرج من الباب كافة قيادات الزعيم صالح من المشهد السياسي، بينما القيادات الجنوبية، رافعة علم الانفصال ومتغنية بالانفصال، أعادت هذه القيادات من النافذة!”
وأضاف بن لزرق في معرض تعليقه: “الجنوبيون الوحدويون أخرجوا حماة الوحدة، والجنوبيون الانفصاليون أعادوهم أيضًا… الأول اقصاهم ويريد يبقى معهم والثاني رجعهم ويريد ينفصل عنهم ..! معادلة يعجز العقل البشري عن فهمها!”
واختتم بن لزرق منشوره بتهنئة السفير الجديد قائلاً: “أهلاً بالسفير عبدالوهاب الحجري مرة أخرى إلى عالم السياسة بعد استراحة محارب… كل الأمنيات بالتوفيق!”
ويُعد عبدالوهاب الحجري دبلوماسياً يمنياً مخضرمًا، حيث سبق له أن شغل منصب سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة خمسة عشر عاماً، وذلك في الفترة من سبتمبر 1997 وحتى عام 2012. ويُنظر إليه على أنه من الشخصيات المقربة من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وقد أدى السفير الحجري اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي في مقر سفارة الجمهورية اليمنية في الرياض يوم الخميس، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا التعيين في ظل تعقيدات المشهد السياسي اليمني والانقسام الحاد بين مختلف الأطراف، مما يجعل مهمة السفير الجديد في واشنطن محفوفة بالتحديات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news