التعزيزات العسكرية في سيناء .. ترجح توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 84 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
التعزيزات العسكرية في سيناء .. ترجح توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل

يتكرر الحديث الإسرائيلي منذ مدة عن تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء، وجديده معلومات عن نشر معدات ثقيلة من ضمنها منظومة "أس 300".

وفي هذا السياق، تبرز التساؤلات حول وجود استعدادات عسكرية في سيناء وهل يقود ذلك لتوتر الأجواء بين القاهرة وتل أبيب.

وفي حديث مع برنامج "استديو ون" على سكاي نيوز عربية، قال نائب مدير المخابرات الحربية المصرية الأسبق والمستشار في كلية القادة والأركان اللواء أحمد إبراهيم:

الإجراءات المصرية الموجودة حاليا في مصر لا تعتبر حشدا جديدا، وطبقا لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وملحقها تتضمن وجود حجم معين من القوات المسلحة المصرية.

ملحق المعاهدة تم تعديله مرتين الأولى عندما قرر شارون الانسحاب الأحادي من قطاع غزة 2005، والثانية جاءت طبقا للتهديد الذي كان موجود في مصر من عام 2013 والإرهاب في سيناء، تم الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي لزيادة حجم القوات في سيناء لمجابهة الإرهاب وتم ذلك بموافقة الولايات المتحدة.

إسرائيل اخترقت الاتفاق بتواجدها اعتبارا من 27 مايو 2024 في محور فيلادلفيا ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني وتواجد هذا الحجم الكبير من القوات الإسرائيلية يعتبر مخالفة صريحة لاتفاقية السلام.

إسرائيل دائما ترمي فشلها في غزة وعدم قدرتها على تحقيق أي أهداف استراتيجية وتحاول جر مصر لتكون جزء من المشكلة.

حجم القوات المصرية في سيناء هو نوع من التأمين لإسرائيل وليس تهديدا لها، أمّن إسرائيل من هجمات كانت تحصل عام 2002 و 2004 و 2005 في منطقة صحراء النقب وإيلات من جانب المصري من قبل بعض العناصر الإرهابية والمتطرفة.

ما تقوم به مصر اليوم هدفه تأمين حدودها فقط.

من جانبه، قال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، كوبي لافي:

عندما كان الإرهاب في سيناء، كان هناك طلبا مصري من إسرائيل للمساعدة في لجم الظواهر الإرهابية، وإسرائيل استجابت خدمة لمصلحة مشتركة.

نستطيع حماية أنفسنا ولا نريد أي مساعدة من أي دولة سواء كانت صديقة أم لا.

عندما وقع الجانبان على معاهدة 1979، كانت إسرائيل تسيطر على قطاع غزة، وفي 2005 كان هناك إرادة من السلطة الفلسطينية لحكم القطاع ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ولكن بعد استيلاء حماس على المحور والمعبر، كان هناك تهريب خدم الأهداف الإرهابية لحماس.

عندما رأينا البنية التحتية للإرهاب بعد 7 أكتوبر، كان هناك ضرورة أمنية لمواجهته ولا نريد تهديد الأمن القومي المصري ونحن نحترمها ولدنيا مصالح مشتركة.

كل النشاط العسكري في سيناء لديه هدف أن تتدخل أميركا بالمفاوضات بين مصر وإسرائيل بكل ما يتعلق بمستقبل الفلسطينين.

هناك أطراف خارجية تريد العبث بالعلاقات بين مصر وإسرائيل ولكن إذا كنا أذكياء يجب علينا أن نعلم تماما مصالح تلك الأطراف والعمل يدا بيد.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ابنة قيادي كبير تحرك مدرعة عسكرية للاعتداء على عاملة بقاعة في عدن

جهينة يمن | 529 قراءة 

انفراج سار لملايين اليمنيين (اعلان)

جهينة يمن | 430 قراءة 

واشنطن تمهد لانقلاب ناعم في اليمن: رأس واحد بدلاً من "مجلس الرؤوس الثمانية"

مساحة نت | 396 قراءة 

مؤشرات وتحليلات متضاربة...قرار سعودي يلوح في الأفق بشأن اليمن

جهينة يمن | 369 قراءة 

ترقب في اليمن لقرار سعودي مرتقب يحمل انعكاسات متعددة

المرصد برس | 320 قراءة 

معلومة صادمة: الراتب التقاعدي للرئيس “سالمين” يكشف مفاجأة غير متوقعة!

نيوز لاين | 308 قراءة 

الاسماء.. شركات الصرافة تنهب أموال اليمنيين من الحوالات في صنعاء.. برعاية البنك المركزي

نيوز لاين | 307 قراءة 

حزب الاصلاح ينتزع قرارا جمهوريا صادما

جهينة يمن | 288 قراءة 

كيف نجح البحسني في العبور بحضرموت إلى بر الأمان؟

صحيفة ١٧ يوليو | 268 قراءة 

عدن ..مدرعة تبحث عن عاملات في مول

عناوين بوست | 240 قراءة