التعزيزات العسكرية في سيناء .. ترجح توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 62 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
التعزيزات العسكرية في سيناء .. ترجح توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل

يتكرر الحديث الإسرائيلي منذ مدة عن تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء، وجديده معلومات عن نشر معدات ثقيلة من ضمنها منظومة "أس 300".

وفي هذا السياق، تبرز التساؤلات حول وجود استعدادات عسكرية في سيناء وهل يقود ذلك لتوتر الأجواء بين القاهرة وتل أبيب.

وفي حديث مع برنامج "استديو ون" على سكاي نيوز عربية، قال نائب مدير المخابرات الحربية المصرية الأسبق والمستشار في كلية القادة والأركان اللواء أحمد إبراهيم:

الإجراءات المصرية الموجودة حاليا في مصر لا تعتبر حشدا جديدا، وطبقا لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وملحقها تتضمن وجود حجم معين من القوات المسلحة المصرية.

ملحق المعاهدة تم تعديله مرتين الأولى عندما قرر شارون الانسحاب الأحادي من قطاع غزة 2005، والثانية جاءت طبقا للتهديد الذي كان موجود في مصر من عام 2013 والإرهاب في سيناء، تم الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي لزيادة حجم القوات في سيناء لمجابهة الإرهاب وتم ذلك بموافقة الولايات المتحدة.

إسرائيل اخترقت الاتفاق بتواجدها اعتبارا من 27 مايو 2024 في محور فيلادلفيا ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني وتواجد هذا الحجم الكبير من القوات الإسرائيلية يعتبر مخالفة صريحة لاتفاقية السلام.

إسرائيل دائما ترمي فشلها في غزة وعدم قدرتها على تحقيق أي أهداف استراتيجية وتحاول جر مصر لتكون جزء من المشكلة.

حجم القوات المصرية في سيناء هو نوع من التأمين لإسرائيل وليس تهديدا لها، أمّن إسرائيل من هجمات كانت تحصل عام 2002 و 2004 و 2005 في منطقة صحراء النقب وإيلات من جانب المصري من قبل بعض العناصر الإرهابية والمتطرفة.

ما تقوم به مصر اليوم هدفه تأمين حدودها فقط.

من جانبه، قال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، كوبي لافي:

عندما كان الإرهاب في سيناء، كان هناك طلبا مصري من إسرائيل للمساعدة في لجم الظواهر الإرهابية، وإسرائيل استجابت خدمة لمصلحة مشتركة.

نستطيع حماية أنفسنا ولا نريد أي مساعدة من أي دولة سواء كانت صديقة أم لا.

عندما وقع الجانبان على معاهدة 1979، كانت إسرائيل تسيطر على قطاع غزة، وفي 2005 كان هناك إرادة من السلطة الفلسطينية لحكم القطاع ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ولكن بعد استيلاء حماس على المحور والمعبر، كان هناك تهريب خدم الأهداف الإرهابية لحماس.

عندما رأينا البنية التحتية للإرهاب بعد 7 أكتوبر، كان هناك ضرورة أمنية لمواجهته ولا نريد تهديد الأمن القومي المصري ونحن نحترمها ولدنيا مصالح مشتركة.

كل النشاط العسكري في سيناء لديه هدف أن تتدخل أميركا بالمفاوضات بين مصر وإسرائيل بكل ما يتعلق بمستقبل الفلسطينين.

هناك أطراف خارجية تريد العبث بالعلاقات بين مصر وإسرائيل ولكن إذا كنا أذكياء يجب علينا أن نعلم تماما مصالح تلك الأطراف والعمل يدا بيد.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

استنفار وهلع يضرب صنعاء وسط تحشيد عسكري غير مسبوق

كريتر سكاي | 1087 قراءة 

أبين المحفد تنتفض نصرةً لفلسطين وتدين العدوان الإسرائيلي على غزة

صدى الجنوب | 905 قراءة 

هل كانت الضـ.ـربات الأمـ.ـريكية تمهيداً لانطلاقها .. طارق صالح يكشف موعد انطلاق المعـ.ـركة الفاصلة ضد الحوثيـ.ـين في اليمن

صوت العاصمة | 799 قراءة 

صدور حكم صادم ومؤسف بحق مغتصب الطفلة جنات في صنعاء

كريتر سكاي | 692 قراءة 

طارق صالح يفجر مفاجأة عن عبدالملك الحوثي.. ماذا قال؟

المشهد اليمني | 647 قراءة 

هروب جماعي لضباط إيران من صنعاء.. طهران ترتجف خوفاً من الكمين الأمريكي الإسرائيلي بالعاصمة

نافذة اليمن | 525 قراءة 

نجل البيض يكشف تحرك خليجي امريكي وصفقات بحبر غير مرئي لحسم ملف اليمن بأي ثمن

نافذة اليمن | 523 قراءة 

تحسن للريال اليمني امام العملات الاجنبية مساء الأربعاء في عدن والمحافظات المحررة

صوت العاصمة | 454 قراءة 

دفع ترامب لإعلان وقف الغارات فجأة...ماذا رصدت "المخابرات الأمريكية" عن قادة الحوثيين

جهينة يمن | 382 قراءة 

أجواء هستيرية في صنعاء ومخاوف من انفجار الوضع عسكريًا

عدن نيوز | 364 قراءة