في الوقت الذي يُعتبر فيه الدجاج أحد أكثر أنواع اللحوم استهلاكًا حول العالم، سواء بسبب طعمه اللذيذ أو سعره المعقول، يفجّر خبراء التغذية والأطباء تحذيرًا صادمًا: هناك أجزاء من الدجاجة يجب ألا تقترب منها على الإطلاق، لأنها قد تُحوّل وجبتك الشهية إلى قنبلة موقوتة تهدد صحتك دون أن تدري.
إليك الأجزاء التي يُنصح بتجنبها فوراً:
الجلد:
رغم أنه مقرمش ولذيذ، إلا أن جلد الدجاج يمتص الدهون والمواد الكيميائية التي يتعرض لها الدجاج أثناء تربيته، مثل الهرمونات والمضادات الحيوية. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي ترفع من خطر الإصابة بأمراض القلب وتراكم الكوليسترول الضار.
الكبد:
يعد الكبد من الأعضاء التي تعمل على تصفية السموم في جسم الدجاجة، وبالتالي فهو معرض لتراكم بقايا الأدوية والملوثات. تناوله بشكل متكرر قد يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، خصوصًا عند الأطفال والحوامل.
الرئة:
غالبًا ما يتم تجاهلها عند الطهي، ولكن في بعض الأحيان تبقى في الذبيحة وتُطهى دون قصد. الرئة تُعد من أكثر الأعضاء عرضة للتلوث، ولا توجد دراسات كافية تضمن سلامة تناولها.
العنق (الرقبة):
يحب البعض استخدامها في الشوربة أو الأرز، ولكن الحقيقة أن منطقة الرقبة تحتوي على غدد ليمفاوية يمكن أن تُخزّن مواد سامة أو آثار من لقاحات ومضادات حيوية تم إعطاؤها للدجاج. لذلك، يُنصح بعدم تناولها أو تنظيفها جيدًا قبل الطهي.
ذيل الدجاجة (العظمة اللي في آخرها):
الجزء المعروف شعبيًا بـ "عظمة الشهوة"، وهو في الواقع مركز لتجمع الدهون والسموم. يحتوي على نسبة عالية من الخلايا الدهنية والأنسجة التي تمتص كل ما هو ضار في جسم الدجاجة، مما يجعله من أخطر الأجزاء إن تم تناوله باستمرار.
نصيحة ذهبية:
حتى لو كنت من عشاق الدجاج، حاول دائمًا اختيار الأجزاء الآمنة، واحرص على الطهي الجيد والنظافة التامة. وابتعد عن هذه الأجزاء التي قد تضع صحتك في دائرة الخطر دون أن تدري.
الطعام ليس مجرد نكهة... بل هو قرار يحدد مصير صحتك.
المصدر
مساحة نت ـ أمل علي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news