صرخة عربية في قلب السياسة الكندية:
آ في مقهى بوسط تورنتو، ارتفع صوت السري مُعلنًا: "ترشحي ليس مجرد خطوة شخصية، بل معركة لـكرامة العرب وحقوقهم في أرض المهجر". بكلمات ملتهبة، شدّد على نيته تبني قضايا العرب والمسلمين، مُتحديًا الصورة النمطية للأقليات في المشهد السياسي: "أنا صوت كل فلسطيني، مصري، سوري، لبناني... لن نقبل بأن نكون ظِلًّا صامتًا بعد اليوم!".
100 توقيع فقط... فهل تُغيِّر المصير؟
وراء الكواليس، يكشف السري عن تحديٍ غير متوقع في مقاله على فيسبوك بعنوان "رسالة من القلب": "نحتاج 100 توقيع فقط لتقديم أوراق ترشحي،آ كل توقيع منكم شعلة أمل تُضيء طريقنا نحو البرلمان". التصريح أثار موجة تضامن واسعة، حيث علّق مغترب يمني: "هذه فرصتنا الذهبية لنُثبت أن الدم العربي قادر على صنع التغيير حتى في أقصى الأرض".
لماذا يُشعل ترشح السري النار في وسائل التواصل؟
لكون أول يمني يخوض المعترك البرلماني الكندي تحت شعار "الوحدة العربية"، كما انآ حملته ترتكز على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العنصرية المُمنهجة، اضف الى ذلكآ فهو مرشح مستقل بلا أحزاب.
مصير الترشح بين كماشة الزمن:
مع اقتراب موعد الانتخابات، يُواجه السري سباقًا ضد الوقت لجمع التوقيعات المطلوبة، وسط تحذيرات من نشطاء: "إذا فشلنا في دعمه اليوم، فلن نلوم إلا أنفسنا غدًا.
هل سيُدخل التاريخ اسم "عادل عوضه السري" كأول نائب عربي يمني في كندا؟
الأجوبة تأتيكم بعد 28 أبريل.. لكن المعركة الحقيقية تبدأ بـ توقيعٍ واحد!
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news