عدن توداي
كتب /جلال الشعبي
إذا كانت أمريكا فعلا جاده في القضاء على مليشيات الحوثي فلتتوقف عن الضربات الجوية العشوائية التي لا تطال إلا المدنيين وتدمر البنية التحتية وتزيد من معاناة الأبرياء.
الوقت ليس وقت استعراض قوة في السماء بل وقت قرار شجاع على الأرض
قوات العمالقة التي وصلت إلى قلب مدينة الحديدة في 2018 لا تزال موجوده ولا تزال تمتلك العزيمة والقدرة والخبره
هذه القوات التي حاصرت الحوثي من كل الجهات وكادت تنهي وجوده في الحديده على التراجع لا لهزيمة بل بقرار سياسي تحت اسم اتفاق ستوكهولم
اتفاق رعته الأمم المتحدة وخدم مليشيا الحوثي أكثر مما خدم السلام
انسحبت العمالقة من مواقعها رغم سيطرتها النارية،احترام للاتفاق الدولي
لكن ماذا حدث بعد الانسحاب
تمدد الحوثي وتحوّلت الحديدة إلى ثكنة عسكرية ومرتع للتهريب والتجنيد والقتل
واليوم، تعود أمريكا لتقول إنها تريد القضاء على الحوثي
حسنن، لا تحتاجون لصواريخ ذكية بل لقرار ذكي
اتركوا العمالقة تتحرك فقط ارفعوا عنهم القيود.
لا نحتاج أكثر من ضوء أخضر، وسترون النتيجة خلال أقل من شهر
العمالقة ليست ميليشيا، بل جيش عقائدي مدرّب، قاتل في أصعب الجبهات وحقق الانتصارات
لديهم خبرة في حرب المدن، وحاضنة شعبية في مناطق الساحل، وعقيدة قتال لا تعرف المساومة
نحن لا نطلب تدخلاً أمريكا بل نطلب منهم أن لا يكونوا عائق امام من امرغو روس الحوثه
كفى عبث بالدم اليمني وكفى لعب بالملف الإنساني. قوات
العمالقة جاهزه… تنتظر فقط من يفتح لها الباب
وإن فتح فلن يغلق إلا بعد تطهير كل المحافظات الذي تحت حكم رجس الحوثي
فهل ستسمع كلمة الحق
أم سيظل العالم يتفرج على المأساة بينما من بيده الحل يقيد بأوامر السياسه
مقالات ذات صلة
لماذا يتم رفض مشروع الشراكة الوطنية الجنوبية وعدم تصحيح المسار ..؟
معاملة التجار المخزية وطرق استغلال الأزمات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news