أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الاثنين، أن نحو 400 ألف فلسطيني نزحوا مجددًا داخل قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس.
وأشار دوجاريك إلى أن المدنيين في غزة يواجهون موجات نزوح متكررة، ويُجبرون على الانتقال إلى مناطق تتقلص مساحتها باستمرار، حيث لا تتوفر فيها الاحتياجات الأساسية. وأضاف أن ما يقرب من جميع سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، قد اضطروا للنزوح مرة واحدة على الأقل منذ اندلاع الصراع في 7 أكتوبر وحتى بداية وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وفي بيان مشترك، دعا كبار مسؤولي منظمات أممية، من بينهم توم فليتشر من مفوضية اللاجئين، وتيدروس أدهانوم غيبريسوس من منظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل من اليونيسف، وسيندي ماكين من برنامج الأغذية العالمي، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين في غزة.
وأكد البيان أن سكان القطاع “محاصرون مرة أخرى، ويتعرضون للقصف والجوع”، بينما تُمنع المساعدات الحيوية من الدخول، رغم تكدس الإمدادات من الغذاء والدواء والوقود والمأوى على المعابر. وشدد المسؤولون على أن الادعاءات بوجود ما يكفي من الغذاء في غزة لا تعكس الواقع، حيث المخزونات تقترب من النفاد، مؤكدين أن ما يجري على الأرض “يعكس استخفافًا خطيرًا بالحياة البشرية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news