اكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن البيت الأبيض لن يسعى للحصول على موافقة الكونغرس لتنفيذ ضربات أمريكية على مواقع في اليمن، حيث يتمتع الرئيس بسلطة كافية لاتخاذ هذه الإجراءات.
جاء هذا التصريح بعد أن أرسل السيناتور الديمقراطي عن ولاية أوريغون، جيف ميركلي، والسيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي، راند بول، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكدان فيها أن الكونغرس لم يمنح تفويضًا لشن ضربات على اليمن.
وعند سؤالها عمّا إذا كانت الإدارة الأمريكية تخطط لطلب موافقة الكونغرس على الضربات، أو ما إذا كان البيت الأبيض سيرد على الرسالة، رفضت ليفيت الانتقادات بشدة. وقالت: "أرفض تمامًا هذه الادعاءات، فالرئيس يعمل ضمن سلطاته الكاملة، وكذلك وزير الدفاع."
وأضافت ليفيت: "مرة أخرى، هذه ضربات دفاعية. الحوثيون يشنون هجمات على السفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية منذ فترة طويلة."
وأشارت ليفيت إلى أنه "تم تنفيذ أكثر من 200 ضربة ناجحة ضد الحوثيين"، موضحة أن "هذه الضربات ضد الحوثيين كانت ناجحة للغاية. إيران أصبحت ضعيفة بشكل كبير نتيجة لهذه الهجمات."
وأكدت ليفيت أن الضربات استهدفت قادة حوثيين وأعضاء بارزين في الجماعة، مشددة على أنه "لن تتوقف هذه العملية حتى يتم استعادة حرية الملاحة في هذه المنطقة."
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن في 15 مارس عن بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين، الذين يسيطرون على حوالي ثلث أراضي اليمن. وأوضح أن هذا القرار جاء ردًا على هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشارك في العملية مجموعة حاملة طائرات بقيادة "يو إس إس هاري ترومان"، التي تعمل في البحر الأحمر، حيث تنفذ بانتظام ضربات على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news