رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة المقدمة من الخارجية الأمريكية

فازت رئيسة رابطة أمهات المختطفين الناشطة الحقوقية “أمة السلام الحاج ” بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.

وبحسب بيان للرابطة، فإن الجائزة التي تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة وتمكين النساء والمساواة، تأتي “تقديرا لجهودها العظيمة في الدفاع عن المختطفين والمخفيين قسرا والمعتقلين طوال سنوات الحرب في اليمن وفي تمكين النساء”.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إعلان الفائزات بالجائزة يوم الجمعة، إن تكريم أمة السلام الحاج، مؤسسة ورئيسة رابطة أمهات المختطفين، جاء لكونها صوتًا قويًا في لفت انتباه المجتمع الدولي إلى محنة آلاف المعتقلين اليمنيين وعائلاتهم.

وأضافت: “قد لعبت السيدة الحاج، من خلال نهج جمعيتها الفريد في حشد العائلات والمطالبة بالمساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع، دورًا محوريًا في توثيق عمليات اختطاف أكثر من 9500 شخص وتأمين إطلاق سراح 950 شخصًا من المختفين قسرًا”.

وأوضحت أن تكريم الحاج لشجاعتها وتفانيها في توثيق الانتهاكات والضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين، مؤكدة أن “شجاعة الحاج وتفانيها يواصلان إلهام المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها منارة أمل في مواجهة الشدائد.

وفي أول تعليق لها بعد فوزها بالجائزة أهدت “الحاج” الجائزة “لكل ام عانت وتألمت وصبرت على فراق ابنها واستمرت بنضالها من أجل حرية ولدها”، كما أهدتها للمناضلات والمناضلين في رابطة امهات المختطفين ولأسرتي الكريمة ولكل اليمنيين الصابرين.

وترأس الحاج رابطة أمهات المختطفين وهي منظمة يمنية حقوقية إنسانية تشكلت من أمهات وزوجات وذوي المختطفين والمخفيين قسراً وناشطات يعملن في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وتُعنى بقضايا المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً في البلاد.